شارك عشرات الأشخاص من الجاليات العربية وشخصيات سياسية أيرلندية في دبلن، مساء اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية مع المحاصرين في قطاع غزة، مع استمرار النزاع العنيف لليوم الخامس على التوالي.
وأطلقت حماس هجومًا مفاجئًا فجر يوم السبت، حيث تم إطلاق الآلاف من الصواريخ على إسرائيل، وتمكن المقاتلون من اختراق الأسلاك الشائكة المحيطة بقطاع غزة ودخول قرى إسرائيلية. وبدأت إسرائيل حملتها الجوية ردًا بعد وقت قصير، ومنذ ذلك الحين، أودى النزاع بحياة وأصاب الآلاف من الجانب الفلسطيني.
وتم قطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة المحاصر بالفعل، وأعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية للطاقة أن مصدرها الوحيد للكهرباء سينفد اليوم. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن هذا سيؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني الذي هو بالفعل في حالة سيئة.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “ OCHA” في تحديثها أنه يعتقد أن أكثر من 263,934 شخصًا في غزة قد فروا من منازلهم، محذرةً من أن “يتوقع أن يزيد هذا الرقم”.
وتجمع مؤيدو فلسطين في وسط مدينة دبلن اليوم لإظهار دعمهم لأهالي غزة. وحضر أنصار حملة التضامن بين إيرلندا وفلسطين ورفعوا أعلام فلسطين.
