وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيرلندا بأنها من الأماكن “الأكثر تحديًا” في أوروبا. حيث طالب نواب من حزب “بيبول بيفور بروفيت” بطرد السفيرة الإسرائيلية في إيرلندا، دانا إرليخ.
ومع ذلك، استبعد رئيس الوزراء، ليو فارادكار، مثل هذه الخطوة، قائلًا إنه “لن يكون هناك أي ميزة” في طرد السيدة إرليخ حيث يجب أن تبقى خطوط الاتصال مفتوحة.
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى أنه تحدث مع السفيرة إرليخ، مؤكدًا أنها تمثل إسرائيل “في إحدى أكثر الساحات تحديًا لإسرائيل”.
وكتب على منصة إكس، تويتر سابقًا، قائلا: “تحدثت اليوم مع سفيرة إسرائيل في إيرلندا، دانا إرليخ، وشكرتها على موقفها في تمثيل دولة إسرائيل في واحدة من أكثر الساحات تحديًا في أوروبا”.
كما أرفق الوزير صورة لمقال من وكالة الأنباء الإسرائيلية ينت، تظهر فيها السفيرة إرليخ وهي مغطاة بالدماء، مع علم إسرائيلي ملطخ بالدماء خلفها.
ووصف المقال إيرلندا بأنها واحدة من “أكثر الدول عداءً لإسرائيل في أوروبا”، مضيفًا أن الرئيس مايكل دي هيغنز هو “ناقد بارز لإسرائيل عالميًا”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت الحكومة أنها ليست لديها نية لسحب القوات الإيرلندية من معسكر شامروك في لبنان، على الرغم من تعرض مقرهم في الناقورة جنوب لبنان لقصف في الأيام الأخيرة.
المصدر: independent
