في لحظة احتفاء مليئة بالإلهام، تم تكريم أبطال شباب من جميع أنحاء البلاد خلال حفل جوائز الشباب الوطنية للشرطة الذي عُقد في بورتلاويز يوم السبت.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأظهروا شباب تراوحت أعمارهم بين 13 و21 عامًا شجاعة استثنائية وقدموا تضحيات كبيرة لإنقاذ الأرواح والمساهمة في مجتمعاتهم، تاركين أثرًا لا يُنسى على من حولهم.
قصص ملهمة لأبطال من الشباب
تايرون دونوغو، شاب شجاع من مولينغار بمقاطعة ويستميث، قفز إلى قناة لإنقاذ طفلة رضيعة انزلقت عربة الأطفال الخاصة بها إلى الماء.
ورغم أنه لا يجيد السباحة، تمكن من إبقاء الطفلة آمنة حتى وصول المساعدة. وصفته اللجنة بأنه “نموذج يحتذى به في مجتمعه”.
فريا ماهر، واجهت موقفًا مرعبًا أثناء ركوب الخيل مع أصدقائها عندما سقط مدربها أرضًا بلا نبض. بفضل رد فعلها السريع، قدمت إنعاشًا قلبيًا رئويًا رغم الصعوبات، مما أنقذ حياة المدرب.
وعادت فريا إلى مدرستها بعد الحادثة وكأن شيئًا لم يكن، ما يعكس قوتها النفسية.
إيمير أولوفلين، من مقاطعة كلير، التي قامت بعمل بطولي عندما فقد سباح حياته في بحيرة باليالا بالقرب من إنيس. رغم انتهاء الأمر بفقدان الشخص، أظهرت التزامًا استثنائيًا بمسؤولياتها كمنقذة.
كورماك بيتري، استغل تدريبه في الدفاع المدني لإنقاذ شابة كادت أن تغرق في نهر أثناء زيارته لأثلون. لم يكتفِ بإنقاذها، بل قدّم الطمأنينة لعائلتها حتى وصول الطوارئ.
مايكل دينيدي، الذي فقد ساقه في حادث مع جرار، لم يسمح لإصابته بإعاقته عن تحقيق أحلامه. عاد إلى المدرسة في اليوم الأول من العام الدراسي التالي واستمر بإلهام مجتمعه بإرادته الإيجابية وتصميمه.
وحضر الحفل المفوض درو هاريس، حيث عبر عن فخره بالشباب الذين قدموا تضحيات كبيرة لتحقيق الخير العام. هذه القصص ليست مجرد أمثلة على الشجاعة، لكنها دليل على قوة الشباب في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
المصدر: Irish Times
