في تجربة مليئة بالإحباط، كشف أليكس، شاب إسباني يقيم في دبلن، عن الجانب المظلم من الحياة في الخارج، حيث يواجه تحديات لم يتوقعها عند انتقاله إلى أيرلندا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي فيديو شاركه مع متابعيه البالغ عددهم 31 ألف شخص على “تيك توك”، تحدث عن صعوبة العثور على سكن في سوق مليء بالمنافسة الشرسة والمتطلبات الصارمة.
وقال أليكس: “في إسبانيا، المستأجر هو من يملك القرار، لكن هنا الأمر مختلف تمامًا. عليك أن تتنافس مع آخرين للحصول على غرفة، وكأنك في سباق لا ينتهي!”، معبرًا عن ذهوله من الوضع في دبلن.
ومنذ وصوله إلى دبلن، اضطر أليكس إلى دفع 650 يورو مقابل غرفة صغيرة بسرير طابقي. أما الآن، فهو يقيم في منزل مزدحم يضم 10 أشخاص، ويدفع 800 يورو لغرفة مشتركة، مع حمامين فقط للجميع.
وأضاف بمرارة: “واضح أنهم يستغلون من يأتي من الخارج، لكن ليس أمامك خيار سوى التكيف”.
@alexpordublin Para TODOS los que me preguntáis sobre cómo es vivir en Irlanda 🇮🇪🫡 Mucho Ánimo 👻 #irlanda🇮🇪 #alojamiento #dublin #vivirdublin #alojamientoirlanda #ireland #escuelainfantil #dublin
ولاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، حيث عبّر كثيرون عن مواجهتهم لتجارب مشابهة.
وكتب أحدهم: “نفس الشيء يحدث في مايوركا”.
وعلّق آخر: “الجميع غادروا إسبانيا، والآن هذا هو الحال… على الأقل أنت هناك الآن”.
ورغم التحديات التي يواجهها، ختم أليكس رسالته بنبرة إيجابية: “الأمر ليس سهلًا، لكنه يعلمك كيف تقدر الأشياء الصغيرة في الحياة”. تجربته تعكس واقعًا يعيشه كثيرون ممن يسعون لبداية جديدة في الخارج، ليكتشفوا أن الحياة الجديدة قد تكون أصعب مما تخيلوا.
المصدر: Dublin Live
