أخبار أيرلندا

شاب أيرلندي-فلسطيني يفقد 44 فردًا من عائلته في غزة

Advertisements

 

خلال الاحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، أعلن شاب أيرلندي-فلسطيني، يُدعى أحمد الأغا، أن 44 من أفراد عائلته قد لقوا حتفهم خلال الهجمات الإسرائيلية على القطاع، متهمًا إسرائيل بممارسة “التطهير العرقي”. وأفاد الأغا بأن بعض أفراد عائلته قتلوا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي تصريحاته لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي نظمته الحملة الأيرلندية للتضامن مع فلسطين (IPSC)، وصف الأغا الوضع في غزة بأنه “مجزرة حقيقية”، مشيرًا إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص، وتقدير وجود 2-3 آلاف شخص تحت الأنقاض يواجهون الموت البطيء والمؤلم، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.

وأضاف أحمد الأغا: “الناس في حالة يأس وانتظار للموت لعدم رؤيتهم أي أمل أو نهاية لهذه المأساة. فقدوا الثقة في العالم الخارجي لإنقاذهم. ما يحدث الآن يتجاوز كونه أزمة إنسانية، إنه (إبادة جماعية) والعالم يشاهد دون تحرك ملموس”.

وتحدث الأغا عن مشاهداته لأطفال يشربون من مواسير مياه ملوثة، مؤكدًا أن 75٪ من الأبنية في غزة دُمرت بشكل كلي أو جزئي. “الوضع كابوسي، معظم الناس يعيشون في خيام، وتجد الكلاب تأكل جثثًا في الشوارع لعدم القدرة على دفنها بسبب كثرة القتلى”.

من جانبه، أعرب الممثل الأيرلندي ليام كنينغهام، عن دعمه للمظاهرة المقررة يوم السبت، مشيرًا إلى أن عدم تضامن الأيرلنديين يعتبر “خيانة لتاريخهم”. ووصف الهجمات بأنها “إبادة جماعية” يجب أن تتوقف.

أما زعيمة حزب العمال إيفانا باسيك، فوصفت خسارة الأغا بأنها “مؤلمة”، معتبرة الهجمات الإسرائيلية “عملاً إباديًا”. ودعت إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية”.

كما دعا سيان أوكالاهان، نائب زعيم الديمقراطيين الاجتماعيين، الحكومة الأيرلندية إلى إحالة إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية والضغط من أجل تعليق اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وناشدت بيتي بورسيل، المتحدثة باسم IPSC، الشعب الأيرلندي الانضمام إلى المظاهرة المقررة في دبلن. ومن المقرر أن تبدأ المظاهرة الساعة 1 ظهرًا في حديقة الذكرى بدبلن وتتجه إلى ميدان ميريون.

 

المصدر: Breaking News

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.