سيمون هاريس يقدم استقالته رسميًا إلى الرئيس هيغينز
قدم رئيس الوزراء، سيمون هاريس، استقالته رسميًا إلى الرئيس مايكل دي هيغينز، كجزء من الإجراءات الرسمية لافتتاح أولى جلسات البرلمان الجديد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وزار هاريس صباح اليوم مقر الرئاسة في آراس آن أواختاراين، وسيستمر في منصب رئيس الوزراء المؤقت، حيث من المتوقع أن لا يتم التصويت لاختيار رئيس وزراء جديد خلال الجلسة، بسبب عدم حصول أي حزب على أغلبية.
وسيواصل هاريس حضور الاجتماعات، بما في ذلك قمة المجلس الأوروبي الليلة، بينما تستمر محادثات تشكيل الحكومة. كما ستظل الحكومة الحالية في منصبها حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي.
من جهة أخرى، لن يقدم حزبي فيانا فايل وفاين جايل مرشحين لمنصب رئيس الوزراء، بينما سيقترح شين فين زعيمته ماري لو ماكدونالد للمنصب.
جدول الجلسة الأولى
من المتوقع أن يتم التصويت هذا المساء على اقتراح لتأجيل جلسات البرلمان حتى 2025/01/22، وهو الموعد الذي يُتوقع فيه اختيار رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة جديدة.
وتشهد الجلسة الأولى مراسم رسمية عديدة، تبدأ بإعلان أسماء 174 نائبًا تم انتخابهم الشهر الماضي، من بينهم 64 نائبًا جديدًا، أبرزهم أصغر عضو في البرلمان، النائب عن حزب العمال يوين كيني البالغ من العمر 24 عامًا. أما أطول النواب خدمة فهو عضو فيانا فايل ويلي أوديا، الذي تم انتخابه لأول مرة عام 1982.
انتخاب رئيس البرلمان الجديد
سيكون أول مهمة أمام النواب هي انتخاب رئيس البرلمان الجديد (Ceann Comhairle) في اقتراع سري. يتنافس على هذا المنصب أربعة مرشحين:
فيرونا مورفي (مستقلة).
شون أوفيرغايل (الرئيس الحالي).
جون ماكجينيس (فيانا فايل).
أينجوس أوسنوداي (شين فين).
وتعتبر فيرونا مورفي الأوفر حظًا للفوز بالمنصب بعد دعمها من قادة حزبي فيانا فايل وفاين جايل. وقد دافع عضو البرلمان عن فيانا فايل تيمي دولي عن هذا الدعم، مؤكدًا أن الخطوة تهدف إلى تسهيل تشكيل حكومة مستقرة في الشهر المقبل.
انتقادات من المعارضة
واجهت هذه الخطوة انتقادات من بعض أحزاب المعارضة، التي اتهمت فيانا فايل وفاين جايل باستخدام منصب رئيس البرلمان كوسيلة للمساومة السياسية.
من جانبه، صرّح عضو شين فين أيون أوبرين بأن زميله أينجوس أوسنوداي هو مرشح قوي للمنصب، مشيرًا إلى “خبرته البرلمانية الواسعة”.
وأكد أن الحزب يسعى بجد للحصول على دعم واسع عبر الأحزاب والمجلس، معربًا عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية.
المصدر: RTÉ