سيمون هاريس يصف تجمع ملثمين خارج منزل الوزير بـ”المقلق والمزعج”
أعرب رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عن صدمته ورعبه من رؤية مجموعة من الأشخاص الملثمين تتجمع خارج منزل وزير الاندماج، رودريك أوجورمان، مساء الخميس. وقد جمعت المجموعة، التي تعارض الهجرة، خارج منزل الوزير في دبلن، ورفعت لافتات تحمل شعارات معادية للهجرة ترتبط بنظريات المؤامرة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقد استنكر عدد من السياسيين الحادث ووصفوه بأنه “مخيف” و”مقلق” و”مقزز بكل صراحة”، حسب تعبير هاريس. وقد تحدث رئيس الوزراء مع وزير العدل، هيلين ماكنتي، التي بدورها ناقشت الأمر مع مفوض الشرطة لبحث استجابة الشرطة لهذا الاضطراب.
وأكد هاريس: “أعلم أن على الشرطة تقييم كل حالة على حدة ولا أرغب في التدخل في ذلك، ولكن، أشعر بعدم الارتياح الشديد لأن هذا الوضع قد تطور خارج منزل أي شخص، سواء كان شخصية عامة أو غير ذلك”.
في بيان له، شكر أوجورمان الشرطة على مساعدتهم وحذر من أن التهديدات والترهيب ضد المسؤولين المنتخبين قد يقوض الديمقراطية. وأضاف: “لدينا تقليد ديمقراطي قوي في أيرلندا، حيث يكون الممثلون العامون متاحين ومسؤولين أمام الجمهور”.
وشاركت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالاً ملثمين يحاولون منع سيارة من الدخول إلى الشارع. وظهرت لافتات تشير إلى “الزراعة”، وهو مصطلح يستخدمه المدافعون الأيرلنديون عن نظرية المؤامرة القومية البيضاء “الاستبدال العظيم”.
وفي بيان صادر بعد ظهر الجمعة، قالت ماكنتي: “تم انتهاك خصوصية وممتلكات الوزير أوجورمان بطريقة مقززة وصادمة”.
وأكد متحدث باسم الشرطة لصحيفة The Journal، أنه تم إبلاغهم بالحادث قرابة الساعة 8 مساءًا “عقب تقارير عن تجمع عام لمجموعة صغيرة من الأفراد خارج منزل خاص في منطقة بلانشاردستاون”.
وأدان النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من جميع الأطياف السياسية الحادث.
المصدر: The Journal