سيمون هاريس: لن نصمت عن المطالبة بالسلام والعدالة في غزة
أكد رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن البرلمان الجديد لن يتعرض للترهيب أو الإسكات عن دعوته للسلام في غزة واحترام القانون الدولي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت تصريحاته مع انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد يوم الأربعاء وانتخاب رئيس جديد للبرلمان.
وأثناء تجمع النواب الجدد داخل مقر البرلمان، نُظمت مظاهرة مؤيدة لفلسطين خارج بوابات لينستر هاوس، حيث دعا المتظاهرون إلى تمرير قانون يحظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن في نهاية الأسبوع، متهمة أيرلندا بـ”خطاب معادٍ للسامية” وتجاوز “كل الخطوط الحمراء” في علاقتها مع إسرائيل.
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى أن اعتراف أيرلندا بدولة فلسطينية خلال الهجمات على إسرائيل، ومحاولتها إعادة تعريف مصطلح “الإبادة الجماعية” لدعم دعاوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، كأعمال عدائية تجاه إسرائيل.
وفي رد قوي، وصف الرئيس مايكل دي هيغينز، هذه الاتهامات بأنها “افتراء عميق” و”تشويه جسيم” للشعب الأيرلندي، مؤكدًا أنها محاولة متعمدة للإضرار بسمعة أيرلندا.
في خطابه أمام البرلمان، شدد هاريس، على أن أيرلندا لن تصمت عن الحديث بشأن السلام وحقوق الإنسان.
وقال: “لا يمكن لأي حكومة، خاصة تلك التي تشن أكثر الهجمات وحشية ولا أخلاقية على الأبرياء والأطفال المرعوبين، أن ترهب أو تسكت أي شخص في هذا البرلمان أو في حكومتنا عندما نتحدث عن السلام وحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي”.
وأضاف: “رغم الانقسامات السياسية المعتادة، أعتقد أننا متحدون بشأن قضية الحرب في غزة ومعاناة الشعب هناك. أنا فخور بصوت أيرلندا القوي الذي يطالب بوقف إطلاق النار، إطلاق سراح جميع الرهائن، تدفق المساعدات الإنسانية، والسلام العادل الذي يضمن التعايش بين إسرائيل وفلسطين كدولتين”.
المصدر: Breaking News