سيمون كوفيني يستبعد نفسه من سباق زعامة حزب فاين جايل وترقب لمرشحين جدد
أعلن سيمون كوفيني استبعاد نفسه من سباق الفوز بقيادة حزب فاين جايل ومنصب رئيس الوزراء التالي، رغم اعتباره من المرشحين المفضلين لخلافة ليو فارادكار. ونائب زعيم الحزب ووزير المشاريع قال إنه لن يخوض سباق قيادة آخر بعد هزيمته في عام 2017.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
كوفيني، الذي خسر في سباق القيادة عام 2017، أكد في تصريح لشبكة (RTÉ)، قراره بعدم الترشح مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه أخذ فرصته في السابق ولم يكن ناجحًا.
وأضاف كوفيني أن هناك الكثير من المواهب داخل الحزب، مؤكدًا على أهمية التركيز على الدور الذي لعبه فارادكار في الحياة العامة ولإيرلندا، وليس على السباق القيادي في الوقت الحالي.
وخلال سباق القيادة عام 2017، حظي كوفيني بشعبية أكبر بين أعضاء الحزب مقارنة بفارادكار، حيث حصل على 7051 صوتًا مقابل 3772 صوتًا لفارادكار. ومع ذلك، بفضل دعم أعضاء الحزب البرلمانيين لفارادكار، فاز هذا الأخير بالسباق.
الآن، تتجه الأنظار نحو وزير التعليم العالي، سيمون هاريس، لمعرفة ما إذا كان سيسعى للحصول على الترشيح. وبينما يتوقع بدء سباق القيادة في الأيام القليلة القادمة، يتساءل البعض عما إذا كان سيكون هناك منافسة فعلية.
واقترح بعض أعضاء حزب فاين جايل وزير المالية، باسكال دونوهو، كمرشح مناسب للدور. فيما أشار أحد النواب إلى أن دونوهو نفى مرارًا اهتمامه بزعامة الحزب، قد تتغير الأمور الآن مع وجود فراغ في القيادة.
وألمح بعض السياسيين داخل فاين جايل إلى أنه قد يكون من المناسب أن تتولى امرأة دور القيادة، خاصة مع توقع تولي ماري لو مكدونالد من شين فين منصب رئيسة الوزراء كأول امرأة، مما قد يشكل فرصة للحزب لتحقيق سبق في هذا المجال.
وتم طرح أسماء مثل وزيرة الحماية الاجتماعية، هيذر همفريز، يمكن أن تتولى الدور. وفي حين كانت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، تُعتبر في السابق الخليفة الطبيعية لرئيس الوزراء، إلا أن تعاملها مع الجريمة في دبلن وأعمال الشغب التي وقعت في شهر 11 الماضي جعلتها غير شعبية بين الجمهور.
وتُعتبر الوزيرة الصغرى، جينيفر كارول ماكنيل، حصانًا أسود محتملًا في السباق، لكن البعض يقول إن قلة خبرتها في دور رفيع المستوى قد تعمل ضدها في هذه المناسبة. ويُقال الشيء نفسه عن السوط الرئيسي (Chief Whip)، هيلديغارد نوتون، التي رفضت استبعاد نفسها من السباق خلال مقابلة مع (RTÉ Radio 1) يوم الأربعاء.
وتتجه الأنظار الآن نحو هذا التطور الجديد في حزب فاين جايل، حيث يتوقع المراقبون والأعضاء على حد سواء بدء سباق القيادة ومن سيظهر كقادة جدد للحزب وبالتالي للبلاد، في ظل تحديات متعددة تواجه أيرلندا على الصعيدين الداخلي والخارجي.
المصدر: Irish Mirror