سوريون في إيرلندا يواجهون مصيرًا مجهولاً مع تعليق طلبات اللجوء
أثار إعلان وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، إيقاف معالجة طلبات اللجوء للسوريين مؤقتًا جدلًا واسعًا بين المجتمعات السورية ومنظمات حقوق المهاجرين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصرحت فيونا هيرلي، من مجموعة “ناسك” لحقوق المهاجرين واللاجئين: “هذا القرار يبدو سابقًا لأوانه. لا نعلم شكل النظام الجديد في سوريا، وهناك مخاوف بشأن حقوق النساء ومستقبل البلاد. الأوضاع لا تزال غامضة بشكل كبير”.
من جانبها، أكدت وزيرة العدل، أن مكتب الحماية الدولية أوقف إصدار قرارات بشأن طلبات اللجوء السورية، قائلة: “تم تعليق معالجة الطلبات مؤقتًا مع استمرار متابعة الوضع في سوريا”.
وعبر معتز وهبي، أحد اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة كورك، عن قلقه من هذا القرار قائلاً: “الوضع في سوريا لا يزال خطيرًا للغاية. العديد من الأشخاص الذين فقدوا أفراد عائلاتهم بسبب نظام الأسد يطالبون بالانتقام. ولا يزال عناصر من جيش الأسد يعيشون في المجتمعات دون محاسبة”.
وأوضح معتز، الذي نجا من التعذيب في سجون النظام السوري وهرب مع عائلته بعد بيع كل ممتلكاته، أن العودة إلى سوريا حاليًا ليست خيارًا آمنًا لعائلته، قائلاً: “لقد اندمجنا في المجتمع الإيرلندي. أعمل في قطاع البناء، وزوجتي أكملت دورات تدريبية في التجميل، وابننا في الحضانة. نحن ممتنون لإيرلندا على منحنا الأمان”.
وعبر أحمد سقا، الذي يدير مطعمًا شهيرًا في كورك يُعرف باسم “الأكاذيب الأربعة”، عن فرحته بسقوط الأسد بعد أكثر من 50 عامًا من حكمه، لكنه أشار إلى حالة عدم الاستقرار التي تعيشها سوريا حاليًا قائلاً: “الناس سعداء، ولكن لا يوجد حكومة بعد، وكل شيء يحدث بسرعة كبيرة، بما في ذلك تغيير نظام اللجوء”.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن نحو 1.1 مليون شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، نزحوا داخليًا منذ بدء الهجوم الذي أطاح بالأسد.
المصدر: Irish Examiner