سكان “دبلن 1” يستغيثون: عصابات الشباب تحوّل حياتهم إلى كابوس وسط فوضى المخدرات والتخريب
في قلب “دبلن 1″، يعيش سكان مجمع سكني في شارع ريلواي كابوسًا يوميًا، بعد أن استولت مجموعات من الشباب على المبنى، محولةً إياه إلى مركز لتجارة المخدرات والتخريب، مما جعل حياة السكان لا تطاق.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
السكان، الذين يعانون منذ أكثر من عام من التخريب والترهيب وانتشار القمامة والأنشطة المرتبطة بالمخدرات، يشعرون بأن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
ويقول أحد السكان، الذي انتقل إلى المبنى في عام 2020، إنه كان ينعم بالهدوء في البداية، لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب خلال العام الماضي.
وأضاف: “أصبح المبنى وكأنه مرتع للمخدرات. كسروا الأبواب والجدران لإخفاء المخدرات، وحولوا الطابق السفلي إلى مشهد فوضوي لا يطاق”.
ورغم إبلاغ الشرطة بهذه الفوضى، إلا أن المتاجرين يختفون عند وصول الشرطة ويعودون فور مغادرتها، ما يزيد من شعور السكان بالعجز والتجاهل.
كما قال أحد السكان أيضًا: “يشعرون بأنهم فوق القانون، وهذا يتركنا محبطين تمامًا”.
ومع تفاقم الوضع، بدأ بعض السكان بالفعل في مغادرة المبنى، بينما هدد آخرون بالرحيل إذا لم يتم حل الأزمة بحلول عيد الميلاد. وعلى الرغم من محاولات إدارة المبنى لإصلاح الأضرار وتركيب كاميرات مراقبة، فإن التخريب يستمر بلا هوادة.
وأكدت الشرطة، أنها على دراية بالمشكلات في المنطقة وتعمل على التعامل معها من خلال دوريات مستمرة وتواصل مع المجتمع المحلي. ومع ذلك، لا يزال السكان ينتظرون حلاً حاسمًا يعيد لهم الإحساس بالأمان في منازلهم.
المصدر: Independent