سجن طبيب نفسي في دبلن لاستغلال مراهقة وتركها بصدمة نفسية عميقة
أصدرت المحكمة الجنائية في دبلن، حكمًا بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف على الطبيب النفسي أميرول عارف بن محمد يونس، البالغ من العمر 38 عامًا، بعد اعترافه بارتكاب جرائم استغلال جنسي بحق فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كان المتهم يعمل في مركز خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين (CAMHS) في منطقة كلونسكيغ بدبلن خلال العام الماضي. لم تكن الضحية مريضته الرسمية، لكنها كانت تعرفه من خلال والديها، اللذين طلبا منه تقديم المساعدة النفسية لها بشكل غير رسمي بسبب معاناتها من مشكلات نفسية.
وقعت الانتهاكات في عدة مواقع، بما في ذلك منزل الضحية ومنزل المتهم، وتركت الفتاة تعاني من آثار نفسية شديدة.
وذكرت الفتاة، التي أصبحت الآن في السابعة عشرة من عمرها، في بيان قرأه محامي الادعاء أمام المحكمة، أن الانتهاكات تسببت لها في “صدمة نفسية مؤلمة وعميقة”.
وأضافت: “أعيش الآن بخوف دائم من الرجال، وأشعر أنني فقدت جزءًا من حياتي لا يمكن استعادته”، مشيرة إلى أن هذه التجربة أثرت على تعليمها وحالتها النفسية بشكل كبير.
ووصفت القاضية أورلا كرو القضية بأنها “مسألة خطيرة للغاية”، مشيرة إلى أن المتهم استغل الثقة التي وضعتها فيه عائلة الضحية، وهو أمر زاد من خطورة الجريمة.
وقالت القاضية إن المتهم، بحكم تخصصه في الصحة النفسية، كان يُفترض أن يكون أكثر وعيًا بالأضرار النفسية التي يمكن أن تسببها أفعاله.
ورغم خطورة الجريمة، أخذت المحكمة بعين الاعتبار اعترافه بالذنب مبكرًا، وخلو سجله من السوابق، ورسالة اعتذار قدمها.
وحكمت المحكمة بسجن المتهم لمدة 8 سنوات ونصف، على أن تُحسب من تاريخ احتجازه. وأعربت القاضية عن تمنياتها لعائلة الضحية بأن تتمكن الفتاة من تجاوز هذه المحنة.
المصدر: Irish Times