ستيفن دونيلي يفقد مقعده في ويكلو بعد معركة انتخابية شرسة
في تطور سياسي مثير، فقد وزير الصحة، ستيفن دونيلي، مقعده البرلماني الذي احتفظ به منذ عام 2011 في دائرة ويكلو، وذلك خلال الجولة النهائية من العدّ الانتخابي. هذا الخسارة تعني نهاية فترة طويلة من تمثيله لهذه الدائرة، حيث خسر أمام مرشح حزب “فاين جايل”، إدوارد تيمونز، في معركة انتخابية محتدمة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وبدأ دونيلي حياته السياسية كمرشح مستقل في أول تجربة انتخابية له عام 2011، حيث تمكن من الفوز بمقعده في ويكلو. وفي عام 2015، شارك في تأسيس حزب “الديمقراطيون الاجتماعيون” إلى جانب روزين شورتال وكاثرين مورفي، ما جعله أحد الأسماء البارزة في المشهد السياسي.
خلال انتخابات 2016، لمع اسم دونيلي كأحد الوجوه المؤثرة، حيث مثل حزبه الجديد في مناظرات تلفزيونية، وهو ما ساعده على تصدر استطلاعات الرأي حينها بحصوله على أكثر من 14,000 صوت كأولوية أولى، بنسبة بلغت 20.85%.
ومع ذلك، لم تدم هذه الشراكة طويلاً، حيث غادر الحزب بعد خلافات مع زملائه المؤسسين بسبب مواقفه التي تضمنت رغبته في الدخول في مفاوضات مع الحكومة الائتلافية بقيادة “فاين جايل”، وهو ما رفضه الحزب بشكل قاطع.
في عام 2017، انضم دونيلي إلى حزب “فيانا فايل”، وواصل مسيرته السياسية حيث فاز بمقعده في انتخابات 2020 كممثل للحزب. ورغم ذلك، واجه تحديات كبيرة في ظل تقليص عدد المقاعد في دائرة ويكلو بعد إعادة ترسيم الحدود الانتخابية، مما جعله يخسر السباق هذه المرة.
كان دونيلي شخصية بارزة في حزب “فيانا فايل”، حيث شغل مناصب مهمة مثل المتحدث باسم الحزب للشؤون الصحية وقبلها قضايا “بريكست”. وعندما تم تعيينه وزيرًا للصحة في عهد مايكل مارتن، كان في صدارة القرارات المتعلقة بجائحة كورونا، مثل قرارات الإغلاق وإعادة فتح المطاعم والحانات خلال فترة أعياد الميلاد، وهي قرارات أثارت جدلاً واسعًا.
إلى جانب ذلك، تعرض دونيلي لانتقادات حادة بسبب قضايا مثل محكمة (CervicalCheck) التي أثارت استياء العديد من المتضررات، ومن بينهن الناشطة الراحلة فيكي فيلان، التي وصفت التجربة بالخيانة.
مؤخرًا، اشتبك دونيلي مع شركة البناء (BAM) بشأن مستشفى الأطفال الوطني، حيث اتهم الشركة بالسعي لتحقيق مكاسب على حساب دافعي الضرائب، وهي اتهامات نفتها الشركة بشدة.
المصدر: RTÉ