ستة من كل عشرة أشخاص في أيرلندا استمتعوا بالحياة في ظل الإغلاق
كشفت أحدث الاستطلاعات التي أجرتها صحيفة الاندبندنت الأيرلندية مؤخرا، أن غالبية أشخاص في البلاد استمتعوا بالحياة في ظل الإغلاق، حيث أفاد 59٪ من 4,191 شخصًا شملهم الاستطلاع أنهم يستمتعون بالحياة في ظل قيود الإغلاق، وأوضح 23٪ منهم أن ذلك منحهم مزيدًا من الوقت لقضائه مع العائلة، و13٪ تمكنوا من ادخار الأموال، و 26٪ كانوا سعداء بكونهم غير مضطرين لأن يكونوا اجتماعيين.
كذلك قال 37٪ من الأشخاص أنهم لم يفتقدوا العديد من جوانب الحياة القديمة ما قبل الوباء، وأقر 16٪ بأنهم قلقون من العودة إلى الحياة السابقة ما قبل الوباء.
ومن بين جوانب الإغلاق التي يرغب الناس في الإبقاء عليها عندما تعود الحياة إلى طبيعتها، قال 23٪ من الأشخاص إنهم استمتعوا بعدم الاضطرار إلى التنقل من وإلى العمل، بينما قال 44٪ إنهم يتمتعون بتقدير أفضل للوقت الذي يقضونه مع الأصدقاء والعائلة.
وعند سؤالهم عن أكثر ما يتطلعون إليه عندما ينتهي الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها، قال معظمهم إنهم يتطلعون إلى قضاء الوقت مع أحبائهم دون أي خوف أو قيود، وقال 17٪ أنهم يتطلعون إلى السفر مرة أخرى، بينما يتطلع 12٪ للخروج إلى المطاعم.
أما على صعيد العمل، قال 51٪ إنهم يأملون في وضع نظام مزيج من العمل من المنزل وفي المقر في المستقبل، بينما لا يرغب 25٪ في العودة إلى مقر العمل على الإطلاق.
هذا وفي مقابل من أكدوا استمتاعهم بالحياة في ظل الإغلاق، قال 30٪ أن صحتهم العقلية قد تأثرت من قيود الإغلاق منهم 23٪ تلقوا المساعدة، وأكد حوالي 20٪ جميع الذين شملهم الاستطلاع إن تدهور صحتهم العقلية قد أثر على أدائهم في العمل.
المصدر: Irish Post