يبدأ نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن اليوم زيارة لمدة خمسة أيام إلى المكسيك وكولومبيا. وخلال تواجده في المكسيك، سيلتقي بوزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا لمناقشة العلاقات بين أيرلندا والمكسيك ومجموعة من القضايا العالمية.
وسيلتقي مارتن أيضًا بشخصيات سياسية أخرى وسيلقي خطابًا حول السياسة الخارجية أمام كبار أعضاء السلك الدبلوماسي المكسيكي.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مقر جديد لسفارة أيرلندا في مكسيكو سيتي بشكل رسمي، وسيدشن مارتن مكتب أيرلندا لأمريكا الوسطى.
وقال وزير الخارجية إن العام المقبل سيصادف مرور 50 عامًا منذ بدء العلاقات الرسمية بين أيرلندا والمكسيك، وتعود الروابط بين البلدين إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأضاف مارتن “تشمل هذه الروابط الأيرلنديين الذين قاتلوا إلى جانب الجيش المكسيكي في الأربعينيات من القرن التاسع عشر، وسأحضر، برفقة أعضاء من الجالية الأيرلندية، مراسم لتكريم ذكراهم”.
وسأستمع من مستثمرين أيرلنديين ناجحين في المكسيك ورجال أعمال آخرين. المكسيك هي أيضًا أكبر شريك تجاري لأيرلندا في أمريكا اللاتينية – حيث تقترب التجارة الثنائية في السلع والخدمات من 5 مليارات يورو. واحدة من الرسائل التي أتوقع سماعها هي أن هناك إمكانية هائلة للبناء على هذا النجاح.
“وسألتقي أيضًا بأعضاء من الجالية الأيرلندية المقيمة وأحيي أفعال كتيبة سانت باتريك.”
وأثناء تواجده في كولومبيا من يوم الأربعاء، 10 / 1 / 2024، سيشارك مارتن في المزيد من الاجتماعات السياسية، بما في ذلك مع وزير الدفاع إيفان فيلاسكيز ونائب وزير الخارجية فرانسيسكو كوي.
وسيناقشون “الدعم القوي” لأيرلندا لعملية السلام في كولومبيا والقضايا العالمية.
وقال “لأيرلندا روابط تاريخية مع كولومبيا، بما في ذلك مساهمة الجنرال دانيال فلورنس أوليري المولود في كورك في تحقيق استقلال كولومبيا”.
واليوم، وخاصة منذ افتتاح سفارة أيرلندا في بوغوتا في عام 2019، هناك علاقة ثنائية قوية متزايدة تشمل استثمارات أيرلندية كبيرة.
وقال مارتن “أثناء تواجدي في بوغوتا، سألتقي بكبار أعضاء الحكومة الكولومبية، بما في ذلك مناقشات حول استمرار دعم أيرلندا لجهود كولومبيا في تعزيز عملية السلام الخاصة بها.”
وأكد مارتن “لقد اكتسبت هذه القضية تأكيدًا جديدًا في الأشهر الأخيرة منذ أن قبلت أيرلندا دعوة من الحكومة الكولومبية لتصبح واحدة من الضامنين في حوارات السلام المستمرة.”
المصدر: independent
