زيادة هائلة في رفض دخول المهاجرين إلى إيرلندا عبر الحدود الشمالية وسط قلق متزايد
في تطور يثير القلق، ارتفع عدد الأشخاص الذين تم رفض دخولهم إلى إيرلندا عبر الحدود مع أيرلندا الشمالية هذا العام بنسبة كبيرة بلغت 164%.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويأتي هذا الارتفاع في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يحاولون دخول البلاد لأسباب متعددة، لكنهم يواجهون صعوبات في الحصول على إذن الدخول بسبب عدم استيفاء المتطلبات الرسمية.
وبحسب بيانات حديثة، تم رفض دخول ما يقرب من 4,500 شخص إلى إيرلندا هذا العام. يُعزى رفض الدخول لأسباب تشمل نقص المستندات الضرورية، مثل جوازات السفر والتأشيرات، أو عدم قدرة الشخص على إعالة نفسه ومن يعيلهم، أو بسبب نيتهم العمل بدون تصريح قانوني.
ويحق للسلطات ترحيل الأشخاص الذين يتم رفض دخولهم إلى البلد الذي جاءوا منه أو احتجازهم في السجن إذا لزم الأمر.
في وقت سابق من هذا العام، أشارت وزيرة العدل هيلين ماكنتي، إلى تزايد عدد طالبي اللجوء الذين قدموا إلى مكتب الحماية الدولية في دبلن عبر الحدود الشمالية، حيث يعتقد أن هؤلاء الأشخاص قد جاءوا من المملكة المتحدة.
وبحسب الأرقام التي قدمتها الوزيرة لزعيم حزب “Aontu“، بيدار توبين، فقد تم رفض دخول 177 شخصًا إلى إيرلندا عبر الحدود حتى 9/30 الماضي، بزيادة ملحوظة مقارنةً بالعام الماضي، حيث تم رفض 67 شخصًا فقط.
وفي عام 2022، تم رفض دخول 44 شخصًا، بينما تم رفض دخول 91 شخصًا في عام 2021. إجمالاً، بلغ عدد الذين تم منعهم من دخول البلاد هذا العام 4,457 شخصًا عبر 12 نقطة دخول مختلفة.
وفي مطار دبلن وحده، استقبلت البلاد حوالي 13.5 مليون زائر حتى 9/30، وتم رفض دخول 3,843 شخصًا لعدم امتلاك الوثائق الكاملة، بينما تم منع دخول 1,764 شخصًا آخرين لنقص المستندات.
وفي ميناء دبلن، تم رفض دخول 190 شخصًا، بينما مُنع 61 شخصًا من الدخول في ميناء روسلار.
وقالت الوزيرة ماكنتي: “لقد سجلت الوزارة انخفاضًا بنسبة 34% في عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى البلاد بدون الوثائق الصحيحة خلال عام 2023، وشهدنا انخفاضًا إضافيًا في هذه الأعداد خلال عام 2024”.
المصدر: Irish Mirror