لوحظ زيادة في عدد الخيام المنصوبة على طول قناة جراند في دبلن، حيث بلغ عددها 48 خيمة تؤوي اللاجئين الذين لم يجدوا مأوى، مقارنة بـ 26 خيمة يوم الخميس الماضي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتقع هذه الخيام على الجانب الشمالي من القناة بين شارع باغوت وشارع ليسون. تم نصب الخيام الأولى على هذا الجزء من القناة مساء الخميس، بعد أن تم إزالة خيام أخرى في جزء مجاور من القناة ونقل الأشخاص إلى مواقع إقامة توفرها الدولة وتم إقامة حواجز.
وصرح رئيس الوزراء سيمون هاريس، بأن “لا أحد في الحكومة” يعتقد أن المشكلة ستختفي.
وقال هاريس في طريقه إلى اجتماع مجلس الوزراء هذا الصباح: “ما زلنا نواجه تحديًا كبيرًا جدًا جدًا فيما يتعلق بالإقامة، ونحن بحاجة إلى أن نكون صادقين بخصوص هذا الأمر”.
وأضاف رئيس الوزراء: “سوف تفي أيرلندا بالتزاماتها فيما يتعلق بتوفير المأوى. من المرجح، في الأمد القصير، أن يستمر هذا المأوى عبارة عن خيام مزودة بوسائل صحية، وهذا ما أعمل عليه”.
وأضاف هاريس: “يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا أولوية بالنسبة لي هذا الأسبوع”.
وحاليًا، ينتظر أكثر من 1700 طالب لجوء عرضًا للإقامة من الدولة. يأتي هذا في وقت تستعد فيه الحكومة لطلب مراجعة الاستحقاقات لطالبي الحماية الدولية، مع تقديم تقرير يتم إكماله خلال ستة أسابيع.
كما تم إقامة حواجز على طول قناة جراند في دبلن في نهاية الأسبوع الماضي في الأماكن التي لم تنصب فيها خيام بعد.
كما تم تركيب حواجز على أجزاء أخرى من القناة ومناطق في شارع ماونت بعد إزالة الخيام التي كانت تأوي طالبي اللجوء الذين لم يجدوا مأوى، في محاولة لمنع نصب المزيد من الخيام.
وتمت إزالة أكثر من 100 خيمة من قناة جراند الخميس الماضي في عملية تشاركية. ومع ذلك، تم إقامة مخيم آخر من 30 خيمة في مكان آخر على طول قناة جراند بعد ذلك.
وتم نقل طالبي اللجوء الذين تم إزالتهم من القناة الأسبوع الماضي إلى إقامات أخرى في أماكن مثل كروكسلينغ والمستشفى المركزي العقلي السابق في دندروم.
وتبعد المنطقة التي نصبت فيها الخيام على طول قناة جراند أقل من 400 متر عن مكتب الحماية الدولية (IPO) في شارع ماونت، حيث تمت إزالة مئات الخيام الأسبوع السابق.
المصدر: RTÉ
