زعيم حزب الخضر يعرب عن قلقه من استبعاد الأحزاب الصغيرة من الحكومة المقبلة
أعرب زعيم حزب الخضر ووزير الاندماج، رودريك أوجورمان، عن مخاوفه من احتمالية تشكيل الحكومة المقبلة دون الحاجة إلى مشاركة حزب صغير.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
حاليًا، يشارك حزب الخضر في حكومة ائتلافية مع حزب “فاين جايل” و”فيانا فايل” منذ الانتخابات العامة الأخيرة في عام 2020. ومع ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقبلة، المتوقع إجراؤها يوم الجمعة الموافق 29 من الشهر القادم، أن “فاين جايل” و”فيانا فايل” قد يتمكنان من تشكيل حكومة بمفردهما.
ووفقًا لاستطلاع “Red C” الذي نشرته صحيفة “Business Post“، حصل “فيانا فايل” على 21% من الدعم، بزيادة ثلاث نقاط عن الاستطلاع السابق، في حين حصل “فاين جايل” على 22%. وجاء دعم “شين فين” عند 17%، والمستقلين عند 15%، بينما حصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على 5%، وحزب العمال على 4%، وحزب الخضر و”Aontu” و”People Before Profit-Solidarity” على 3% لكل منهم.
وأشار أوجورمان إلى أن هذه النتائج تثير قلقه، حيث قال: “إذا كنتم تريدون حكومة مستقرة ولكن في نفس الوقت تتبنى سياسات تقدمية، فإن إعطاء حزب الخضر الأولوية في التصويت أمر بالغ الأهمية”.
وأكد أوجورمان في حديثه على برنامج “This Week” على إذاعة “RTE“، أن الحكومة الحالية كانت حكومة جيدة بفضل مشاركة حزب الخضر، قائلاً: “لقد شهدنا استقرارًا وسياسات جيدة خلال السنوات الأربع والنصف الماضية بفضل وجود حزب الخضر. لم نكن لنحقق تخفيضًا بنسبة 7% في انبعاثات الكربون لولا مشاركتنا”.
وأضاف: “لم نكن لنرى خفضًا بنسبة 50% في رسوم رعاية الأطفال لو لم أكن في وزارة الاندماج. كما أن التخفيضات في رسوم النقل العام وتوسيع خدمات الحافلات لم تكن لتتحقق دون حزب الخضر”.
وأعرب أوجورمان، عن قلقه من تصاعد مستوى العداء الذي يواجه السياسيين قبل بدء الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى تعرضه للإساءة خلال أربع جولات من الحملة في الأسبوع الماضي.
وأوضح: “لاحظت أن هذا السلوك قد تراجع بعد الانتخابات المحلية، لكنه عاد إلى التصاعد الآن، وهذا مقلق. نحن بحاجة إلى مناقشة ما هو مقبول في حوارنا السياسي”.
وأشار أيضًا إلى لغة النقاش خلال المناقشات حول تشريعات جرائم الكراهية، داعيًا جميع السياسيين إلى التفكير في خطابهم خلال الحملة الانتخابية: “بعض اللغة المستخدمة خلال النقاشات والتلميحات حول مكانة الأشخاص في المجتمع إذا كانوا مع أو ضد قضايا معينة، هي أمور مقلقة للغاية”.
ويبدو أن حزب الخضر يسعى جاهدًا لضمان استمراره في الحكومة المقبلة لتعزيز السياسات التقدمية التي يؤمن بها، في ظل تغييرات محتملة في المشهد السياسي بعد الانتخابات المقبلة.
المصدر: Breaking News