أكدت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، أن ترحيل المهاجرين الذين يرتكبون جرائم خطيرة هو “أمر منطقي”، وذلك عقب تقارير تشير إلى حذف كلير كيران، المتحدثة باسم الحزب لشؤون الاندماج، لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي دعت فيه للنظر في الترحيل كعقوبة لأي مهاجر يرتكب جريمة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقالت ماكدونالد أثناء حملتها في وترفورد: “ما قالته كلير هو مسألة منطق بسيط”، مشيرةً إلى أن القانون الأيرلندي يسمح بترحيل الأشخاص في حال إدانتهم بجرائم خطيرة.
وأوضحت زعيمة حزب شين فين، أن “هذه الخطوة تتعلق بسلامة المجتمع؛ فحين يرتكب شخص جريمة، يجب أن يكون هناك عقاب وعقوبة”.
وأكدت أن الحزب ليس بصدد الربط بين الهجرة والجريمة، وأن موقف شين فين ينسجم مع القانون، حيث يمكن ترحيل الأفراد المدانين بجرائم عنف خطيرة.
وتحالفات المستقبل موضع جدل من جهة أخرى، طالب حزب “People Before Profit“، شين فين باستبعاد فكرة التحالف مع حزب فيانا فايل أو فاين جايل بعد الانتخابات، حيث أشار ممثل الحزب، بول مورفي، إلى أن التوصل لتحالف مع أحد هذين الحزبين سيكون “إهانة حقيقية” للناخبين.
وقال مورفي: “لقد تعهدنا بأن الأصوات التي تمنح لحزب People Before Profit، لن تستخدم لإعادة فيانا فايل أو فاين جايل إلى السلطة”.
ودعا حزب شين فين والديمقراطيين الاجتماعيين للانضمام إلى موقفهم المؤيد لحكومة يسارية، مما من شأنه أن يلهم الناس للخروج والتصويت لوضع حد لعقود من حكم فيانا فايل وفاين جايل.
وأضاف: “لقد كانت الإهانة الحقيقية هي حملات التغيير التي قادتها بعض الأحزاب مثل العمل والخضر، ومن ثم استخدموا تلك الأصوات لإعادة نفس الأحزاب التقليدية إلى السلطة”.
المصدر: Breaking News
