زعيمة حزب شين فين: التعامل الفاشل للحكومة مع الهجرة سبب الانقسام والغضب في البلاد
صرحت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، بأن تعامل الحكومة غير المدروس مع أزمة الهجرة تسبب في خلق انقسامات و”حالة من القلق” في البلاد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشارت ماكدونالد، إلى أن بعض هذا الغضب كان موجهًا إلى حزبها، وذلك بعد الأداء السيء في الانتخابات المحلية والأوروبية الأخيرة.
وخلال مقابلة مع “Newstalk Breakfast“، أوضحت ماكدونالد، أن الناخبين أرسلوا رسالة واضحة لحزبها بضرورة “التطوير” و”التحرك”، مشيرة إلى أن بعض الإحباط المتعلق بسياسات الهجرة كان موجهًا نحو شين فين.
وأشارت زعيمة حزب شين فين، إلى أن الانتقادات لم تأتِ من عنصريين متطرفين، بل من أناس عاديين محبطين بسبب السياسات العشوائية ونقص التخطيط الحكومي الجيد.
بعد الانتخابات المحلية، طرح حزب شين فين سياسة جديدة للهجرة تتضمن تقييمًا شاملاً للخدمات المحلية مثل الصحة، والإسكان، والنقل، والتعليم قبل إنشاء أي مركز لإيواء طالبي اللجوء في المناطق.
وأكدت ماكدونالد، أن مثل هذه السياسات تعتمد على “الفطرة السليمة”، حيث لا يجب وضع مزيد من الأعباء على المجتمعات التي تعاني بالفعل من نقص الخدمات.
وأعربت عن اعتقادها بأن أي حكومة مسؤولة يجب أن تقوم بدراسة دقيقة قبل اتخاذ قرارات من شأنها زيادة الضغط على الخدمات، وأن تفتح حوارًا مع المجتمعات للإجابة على استفساراتهم.
فيما يتعلق بالاستطلاعات الأخيرة، التي أظهرت انخفاض شعبية شين فين نقطتين مئويتين، قالت ماكدونالد، إن حزبها يعمل بجد لإظهار أن حكومة بقيادة شين فين ستقدم خيارًا مختلفًا تمامًا مقارنة بفيانا فايل أو فاين جايل.
وأكدت أن حزبها أمضى الصيف في التواصل مع المجتمعات والاستماع إلى احتياجاتهم ومخاوفهم.
المصدر: News Talk
