صرحت زعيمة حزب العمال، إيفانا باتشيك، بأن حزبها حقق “نتائج قوية جدًا” في الانتخابات العامة، مشيرة إلى أن الحزب كان يأمل في تحقيق مكاسب خاصة في دبلن، رغم عدم التوقعات بموجة دعم كبيرة للحزب مثل الأحزاب الصغيرة الأخرى.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في دائرة دبلن فينغال الغربية، جاء روبرت أودونوغيو في المركز الثاني وفقًا للفرز النهائي بنسبة 16.2% من الأصوات التفضيلية الأولى. ومع ذلك، كانت المنافسة شديدة مع مرشحين آخرين اقتربوا من نسبة 15%، مما يشير إلى معركة حاسمة على المقعدين الثاني والثالث حيث ستلعب تحويلات الأصوات دورًا مهمًا.
خلال حديثها في مركز الفرز بـRDS مساء اليوم، أكدت باتشيك، أن جميع مرشحي حزب العمال عكسوا قيم الحزب المتمثلة في “المساواة والتضامن والعدالة” خلال حملاتهم الانتخابية.
وقالت: “لقد قدمنا رؤيتنا للدولة النشطة، دولة تعود لبناء المنازل، وتقديم الخدمات العامة، وتلبية احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة، ودعم العائلات المهددة بالإخلاء، والعمل على تحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم ورعاية الأطفال والمزيد”.
وأشارت باتشيك إلى أنها ستبدأ الأسبوع المقبل بالتحدث مع قادة الأحزاب السياسية التي تشارك حزب العمال رؤيته وقيمه، مضيفة: “من السهل على الأحزاب اليسارية أن تنظر إلى ما حدث لحزب الخضر وتقرر عدم الدخول في الحكومة، لكن هذا ليس نهجنا. نحن جادون بشأن تحقيق التغيير ونسعى لرسم طريق لتحقيق ذلك”.
من جانبه، قال زميلها في الحزب، دنكان سميث، الذي ينافس للاحتفاظ بمقعده في دائرة دبلن فينغال الشرقية، إن “اليوم هو يوم جيد جدًا لحزب العمال”.
وأضاف: “لأول مرة منذ عشر سنوات، أتلقى أخبارًا جيدة بدلاً من الأخبار السيئة في مركز الفرز”.
وفيما يخص المعركة على المقعد الرابع في دائرة دبلن سنترال بين ماري شيرلوك من حزب العمال والمستقل جيرارد هاتش الملقب بـ”الراهب”، قال سميث: “إذا كان هناك أي عدالة للعمل الجاد والمبادئ والالتزام، فإن ماري شيرلوك تستحق مقعدًا في البرلمان”.
المصدر: RTÉ
