ريتشارد بويد باريت يبرر تصريحاته الناقدة لإسرائيل في فعالية تضامنية
دافع ريتشارد بويد باريت، عضو البرلمان عن حزب الشعب قبل الربح، عن تصريحاته المثيرة للجدل التي وصف فيها النظام الإسرائيلي بـ “القذر”. وأدلى باريت بهذه التصريحات في تجمع دعم فلسطين نهاية الأسبوع.
وتعرضت تصريحاته لهجوم من قبل نائب الرئيس، مايكل مارتن، الذي وصف تصريحات بويد باريت بأنها “ممتلئة بالكراهية” تجاه إسرائيل، بالرغم من انتقاده للقصف على غزة.
وفي حديثه في مبنى لينستر هاوس، أكد بويد باريت على تصريحاته، معتبرًا أن الدولة الإسرائيلية تتبنى “أيديولوجية قذرة” وأضاف أن لديها “نظام فصل عنصري مشابه لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا”.
وأضاف: “لدي سجل طويل في معارضة العنصرية ومعاداة السامية”.
وفي البرلمان، قالت هولي كيرنز، زعيمة الديمقراطيين الاجتماعيين، إنه “حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب حربها في غزة”.
ووصفت كيرنز ما يحدث في غزة بأنه “عمق الانحطاط” غير المسبوق في “حجمه وشدته”. وتساءلت عما يتطلبه الأمر لكي تتخذ المجتمع الدولي إجراءً، وتساءلت عما إذا كانت إسرائيل “حرة في إطلاق الجحيم الذي تريده”.
وقالت كيرنز إن سكان غزة يُحرمون من جميع أشكال الحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، وأضافت أنه بينما كانت تصريحات الحكومة قوية، فإن “الكلمات وحدها لا تكفي”.
وردًا على ذلك، قال رئيس وزراء ليو فارادكار إنه يشاركها “الرعب” مما يحدث في غزة، واصفًا الوضع بأنه “لا يُطاق” مع فقدان الآلاف من الأطفال لحياتهم.
قال فارادكار إنه بينما يقبل بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإن ما يحدث في غزة كان “غير متناسب”.
وأكد على ضرورة وقف إطلاق النار – وقف إطلاق نار طويل الأمد إن لم يكن دائمًا – يدعمه جميع الأطراف في النزاع.
وبخصوص العقوبات، قال إنها ستكون فعالة فقط إذا تم تقديمها على أساس متعدد الأطراف.
وأضاف أن إجراءً أحاديًا لن يكون فعالًا في تغيير رأي الحكومة الإسرائيلية وسيسبب مشاكل لإيرلندا مع إسرائيل ودول أخرى.
ودعت كيرنز رئيس الوزراء إلى طلب فرض عقوبات مع مجلس الاتحاد الأوروبي عند سفره إلى بروكسل في نهاية الأسبوع.
وقال فارادكار إنه ينتظر تلقي استشارة قانونية بشأن مسألة فرض العقوبات، لكنه أضاف أن موقف إيرلندا تجاه غزة يُعترف به حول العالم كأحد قادة الرأي.
المصدر: RTÉ