“رحيل طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات”.. مأساة سافانا التي فقدت حياتها على يد كلبها الأليف
في مشهد مؤلم مليء بالحزن، تجمعت مشاعر الأسى على الطفلة سافانا، ذات العشر سنوات، التي فقدت حياتها بطريقة مأساوية على يد كلبها الأليف، الذي كانت تفتخر به وتسعد بمشاركته مع الأصدقاء. كانت سافانا تمثل النقاء والبهجة لكل من حولها، لتتحول ذكراها الآن إلى موجة من الألم التي اجتاحت قلوب الجيران والأحباء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأُصيبت بلدة مالتون في نورث يوركشاير بصدمة قوية بعد وفاة الطفلة سافانا على يد كلبها من فصيلة “XL Bully“، الذي حصلت عليه مؤخرًا وكانت تشعر بالفخر والحماس تجاهه. فهذه الفتاة التي لطالما رافقت سعادة الطفولة برفقة السحلية التي كانت تعتني بها سابقًا، وجدت في هذا الكلب الجديد رفيقًا آخر، لكنها لم تكن تعلم أن هذا الرفيق سيصبح مصدرًا للمأساة.
ووفقًا لشهادات الجيران، انطلق صراخ الأم بمرارة “طفلتي ماتت، طفلتي ماتت” عندما اكتشفت ما حل بابنتها. وقال أحد الجيران: “كانت سافانا دائمًا تتردد على الحديقة لتلعب، كانت جميلة ومرحة، الجميع مصدوم وحزين. لم ألتق بأبويها، لكن سافانا كانت معروفة ببراءتها وبهجتها”.
وأقامت العائلة في كرافان متنقل على أرض خاصة بجوار حديقة قوافل العطلات في الحي، حيث كانوا يعملون في تأمين المتاجر القريبة.
وقد وصفت العائلة من قبل الجيران بأنهم “أناس طيبون”، وسافانا بأنها “الفتاة المؤدبة والمهذبة التي تبعث السعادة لمن حولها”.
وقال أحد الشهود، والذي كان موجودًا بالقرب من مكان الحادث: “لقد كانت الفتاة ذكية وجميلة للغاية بالنسبة لعمرها، وهي بالفعل خسارة لا تُعوّض”.
وأوضحت شرطة نورث يوركشاير، أن الطفلة كانت تربطها علاقة قوية ومحبة بالكلب، والذي سيتم التخلص منه الآن، حيث نقل الكلب إلى مرفق آمن بعد السيطرة عليه.
وحذرت الشرطة، من التكهنات حول الحادث، طالبةً من الجميع احترام خصوصية العائلة في هذا الوقت العصيب.
وانتشرت التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتبت إحدى السيدات: “أخبار حزينة جدًا. قلوبنا مع العائلة. ارقدي بسلام يا صغيرة”. وكتبت أخرى: “ارقدي بسلام، تعازينا لكل من تألم من هذه الفاجعة”.
الحادثة المؤلمة التي راحت ضحيتها الطفلة سافانا تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة في إنجلترا وويلز وأيرلندا هذا العام، حيث أودت هجمات الكلاب بحياة سبعة أشخاص على الأقل خلال الأشهر العشرة الماضية، تاركةً وراءها جرحًا عميقًا في قلوب الجميع.
المصدر: Irish Mirror