على الرغم من الألم العميق الذي يخيم على أرض غزة، يعبر زكريا هنية، الرجل الفلسطيني ذو الجنسية الأيرلندية، عن فرحته الكبيرة بالعودة إلى أيرلندا، بعد أشهر طويلة من العزلة والصراع.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
بعد مرور خمسة أشهر في مدينة رفح، أُتيحت لزكريا الفرصة لمغادرة غزة المحاصرة والسفر إلى القاهرة، بعدما غادرت زوجته بتول وأبناؤهم الأربعة في شهر 11 الماضي.
وعلى الرغم من فرحته بالنجاة والعودة إلى أيرلندا، فإن مشاعر زاك متباينة، حيث يحمل قلبه الألم والحزن على الوضع الراهن في غزة، وعلى الأحباء الذين تركهم وراءه.
ويصف زاك الظروف القاسية التي عاشها وعاشها أهل غزة خلال الشهور السبعة الماضية، حيث عاشوا تحت وطأة القصف والقنابل والمدافع، دون توقف على مدار الساعة. هذا الوضع الذي وصفه بـ”الصعب جدًا”، لا يُريد أحدًا أن يعيشه.
ومع رحيله إلى دبلن، يبقى قلب زكريا معلقًا بأهله وأحبائه في غزة، حيث لا يزال يخاف عليهم من تداعيات الحرب المستمرة. في حين تعبر زوجته بتول عن فرحتها باللقاء القريب بزوجها، تتباين مشاعرها بين السعادة باللقاء والحزن على مأساة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتعد هذه الحكاية شاهدة على عزيمة الإنسان في مواجهة الصعاب، وتذكير بضرورة العمل الجاد للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة. إنها دعوة للعمل الجماعي والتضامن العالمي لتحقيق السلام والعدالة للجميع”.
المصدر: The Journal
