Slide showأخبار أيرلندا

رجل يُسجن بسبب تصنيع متفجرات محلية في منزله في كيري

Advertisements

 

حُكم على رجل يبلغ من العمر 63 عامًا بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، بعد اعترافه بتصنيع متفجرات منزلية شديدة الخطورة في منزله في كيري.

ووُصفت هذه المتفجرات بأنها خطيرة لدرجة أن فريقًا من خبراء التخلص من القنابل لم يتمكنوا من التعامل معها أو حتى وزنها.

وتم إلقاء القبض على إيفان غيلدر بعد مداهمة منزله، وهو عربة خيول معدلة تقع في منطقة جيرها نورث المعزولة في بلاك ووتر، على بعد 15 كيلومترًا من كينماري.

وعُثر داخل العربة على مجموعة كبيرة من المتفجرات محلية الصنع بالإضافة إلى أسلحة وذخيرة، بعد بلاغ تلقته وحدة التحريات الخاصة التابعة للشرطة.

وخلال التحقيقات، أقر غيلدر، بأنه صنع المتفجرات بنفسه باستخدام مواد منزلية متاحة في متاجر الأجهزة أو عبر الإنترنت.

ووُصف في المحكمة بأنه شغوف بصناعة المتفجرات كهواية، وأُشير إلى أن والده كان يعمل في وحدة المتفجرات في الجيش البريطاني.

وأوضحت محاميته، أنه كان يعلم مدى خطورة المواد التي يتعامل معها، لكنه لم يكن مدركًا تمامًا لمخالفة حيازتها للقانون. وقد اعترف بحيازة قنبلة أنبوبية وبندقيتين وذخيرة، وكان يستخدم الأسلحة في التدريب على الرماية.

وفي حكمها، أشارت القاضية سينيد بيهان إلى أن المتفجرات التي صنعها غيلدر كانت تشكل خطرًا كبيرًا على نفسه وعلى السلامة العامة.

كما وصفت القاضية الظروف بأنها “غير اعتيادية”، مشيرة إلى أن غيلدر بدا “بعيدًا عن الواقع” في بعض الأمور، وأنه لم يُظهر ندمًا على جرائمه.

وقد قضت بسجنه لمدة ست سنوات، مع تعليق العقوبة لآخر سنة ونصف بشرط أن يتعاون مع خدمات الصحة النفسية المجتمعية في جنوب كيري.

يُذكر أن ابن غيلدر، توماس ألبرغتون، البالغ من العمر 35 عامًا، أُدين سابقًا في نفس القضية بحيازة سلاح وذخيرة وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة سنتين، حيث انتقل إلى ويلز ويعيش مع والدته.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.