في حادثة مروعة، كشف عبدالله علي، رجل سوداني يعيش في إيرلندا الشمالية منذ سبع سنوات، أنه اضطر إلى النوم في مسجد خوفًا على حياته بعد تعرض منزله في جنوب بلفاست لهجمات متكررة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتعرض منزله، المملوك من قبل هيئة الإسكان في إيرلندا الشمالية، للعديد من الهجمات منذ الشهر الماضي، مما دفع زوجته وابنه البالغ من العمر 12 عامًا إلى الانتقال إلى مسكن مؤقت في نيوراي.
وقال عبدالله في حديثه لـ “BBC News“، إنه يشعر بالخوف الدائم ولا يستطيع النوم بأمان في منزله. بعد تحطيم نوافذ منزله ورمي الحجارة عليه، أوضح أن الشرطة حضرت ولكن لم تُجرى أي تحقيقات جادة أو حلول.
وأضاف: “لقد ناقشت الأمر مع عائلتي، هذا المكان لم يعد آمنًا”.
ورغم أنه قدّم ثلاثة بلاغات للشرطة بشأن الهجمات، إلا أن الحلول كانت بطيئة.
من جانبه، أبدى ابنه رغبته في مغادرة إيرلندا الشمالية بسبب شعوره بالعزلة، لكن عبدالله أوضح أن هدفهم في القدوم إلى البلاد كان لمنح ابنهم فرصة تعليم جيدة وإتقان اللغة الإنجليزية.
وقال عبدالله: “جميع المسلمين هنا يشعرون بالوحدة ويفكرون في الرحيل”، على حد وصفه.
وقد خرج آلاف الأشخاص في احتجاج كبير ضد العنصرية في وسط بلفاست الأسبوع الماضي، ردًا على سلسلة الهجمات العنصرية التي تستهدف المسلمين والمهاجرين في المنطقة.
المصدر: BBC
