ادعى مايكل أوليري، رئيس شركة (Ryanair)، أن أسعار الرحلات الجوية خلال فترة عيد الميلاد في مطار دبلن، قد ترتفع إلى أكثر من 1000 يورو، بسبب الحد الأقصى “المجنون والغبي” لعدد الركاب.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفقًا للتصريح التخطيطي الصادر عن مجلس مقاطعة فينجال، يقتصر المطار على 32 مليون راكب سنويًا، وقد اقترب من تجاوز هذا الحد العام الماضي بواقع 31.9 مليون راكب. قدمت هيئة المطارات (daa) طلبًا للمجلس لزيادة الحد إلى 40 مليون راكب، لكن عملية الموافقة لا تزال جارية.
ومع ذلك، دعا أوليري وزير النقل إيمون رايان، إلى تجاهل هذا الحد أو تقديم تشريع لتجاوز عملية التخطيط. وقال في مقابلة مع برنامج “بات كيني” على إذاعة (Newstalk): “إذا كان لدينا وزير نقل يهتم قليلًا بالطيران أو حتى بالنمو الاقتصادي – وهو ما تعتبر سياساته الجوية جزءًا محوريًا فيه – لكان قد حل هذه المشكلة”.
وأضاف أوليري، أن الأمر “الغريب” هو أن شركة Ryanair ستجني أرباحًا ضخمة إذا لم يتم رفع الحد، حيث سترتفع أسعار الرحلات إلى 500 يورو لكل اتجاه. وقال: “إذا لم يُسمح لنا بإضافة هذه المقاعد الإضافية البالغ عددها 270,000 في عيد الميلاد، فسوف نوجهها إلى أماكن أخرى – ستذهب إلى إسبانيا أو المملكة المتحدة أو إيطاليا. ولكن ستكون أسعار الرحلات الجوية من وإلى دبلن في عيد الميلاد هذا 1000 يورو للذهاب والعودة – ستكون 500 يورو لكل اتجاه. سنعود إلى الأيام القديمة لاحتكارات الناقلات الوطنية”.
وفي اجتماع مع الوزير رايان في شهر 3 من هذا العام، قال أوليري، إنه أخبره بأنه يمكنه زيادة حركة الطيران في دبلن بمقدار الثلث خلال السنوات الست القادمة ولكنه لم يتلقَ ردًا من زعيم حزب الخضر. وقال: “أخبرته أننا سنضع 10 أو 15 طائرة إضافية في أيرلندا في دبلن وكورك وشانون وسنخلق حوالي 7000 وظيفة أخرى هنا في أيرلندا. ولم نسمع منه أي شيء. لم يعد حتى ليقول لا”.
وأضاف: “السؤال الذي طرحته على إيمون رايان في اجتماعنا كان، ‘كم من هذه الطائرات تريدني أن أضع في دبلن وكورك وشانون؟’ وهو يجلس هناك ويعطيك ابتسامة غبية، أتعرف؟ لا شيء. أريد أن أضع خمس طائرات في دبلن العام القادم. يمكنني فتح حوالي 25 مسارًا جديدًا ويمكننا زيادة حركة الركاب بمقدار مليون مسافر. ومع ذلك، بينما يجلس وزير النقل ووزير السياحة من حزب الخضر مكتوفي الأيدي، ويبتسمان بغباء، يتم تصدير هذه الطائرات وهذه المسارات وهذه الوظائف إلى أماكن أخرى في أوروبا”.
كما وجه أوليري انتقادات إلى طياري شركة (Aer Lingus) المنافسة الذين صوتوا للقيام بإضراب بسبب نزاع على الأجور، متهمًا إياهم “بابتزاز” شركات الطيران. وقال: “أعتقد أن ما حصلوا عليه من محكمة العمل، حوالي 9.5 بالمائة، هو أكثر من عادل. إنه بالتأكيد يفوق التضخم الذي يتراوح بين 2 و3 بالمائة، ومعظم الذين يثيرون الضجة هنا هم كبار الطيارين الذين يتقاضون 250,000 يورو سنويًا. أعتقد أن هذا لا يمكن الدفاع عنه. هؤلاء الرجال يبتزون شركات الطيران والجمهور بالإضرابات خلال الصيف. لقد عرض عليهم بالفعل زيادة في الأجور بنسبة 9.5 بالمائة. إذا كانوا من عمال الأمتعة، لكان لديك المزيد من التعاطف، ولكن هذا مجرد ابتزاز صناعي”.
المصدر: Dublin Live
