انتقد رئيس الوزراء ليو فارادكار الاحتجاجات التي نظمت خارج مركز يأوي مهاجرين، من بينهم أطفال صغار، قائلا إنه لا يوجد عذر للعنصرية في أيرلندا.
- أنت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وكانت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، أظهرت حشدا من المتظاهرين خارج فندق في بالليمون، شمال دبلن، حيث تقيم عائلات من المهاجرين، مرددين شعارات تطالب بإخراجهم.
وأعرب فارادكار عن انزعاجه الشديد من تلك التصرفات مؤكدا أنه لا يوجد أي مبرر للعنصرية في البلاد.
وأضاف فارادكار أن هناك المهاجرين يأتون من أجزاء من العالم ويتقدمون بطلب للحصول على الحماية الدولية هنا ولديهم الحق في ذلك، ولا يوجد أي عذر لتوجيه الكراهية إلى أي شخص بسبب جنسيته أو خلفيته العرقية أو لأي سبب آخر.
يذكر أن هذا الاحتجاج في باليمون هو الأحدث في عدد من الاحتجاجات المماثلة، حيث نظمت مظاهرات في إيست وول وأجزاء أخرى من دبلن.
هذا واعتبارًا من الثاني من الشهر الجاري، تستضيف أيرلندا أكثر من 51,955 شخص أوكرانيًا للحصول على الحماية الدولية هنا وأكثر من 19,300 طالب لجوء من أماكن أخرى، وهي زيادة كبيرة في الأعداد المسجلة في السنوات السابقة.
المصدر: Breaking News
