رئيس الوزراء يطالب إسرائيل بوقف استهداف قوات حفظ السلام الأممية في لبنان
في تصريح صارم، دعا رئيس الوزراء، سيمون هاريس، إسرائيل إلى التوقف فورًا عن استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، بعد تعرض مقر القوات الأممية في الناقورة لقصف إسرائيلي أسفر عن إصابة جنديين من قوات حفظ السلام خلال يومين متتاليين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وشهد مقر اليونيفيل في الناقورة انفجارين قرب برج مراقبة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الجنود، في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا.
وقال هاريس في بيان: “يجب على إسرائيل الاستماع إلى قلق المجتمع الدولي. سأدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل. ناقشت الوضع مع الرئيس بايدن خلال لقائنا في البيت الأبيض هذا الأسبوع، واتفقنا على ضرورة توفير الحماية الكاملة لمن يخدمون تحت علم الأمم المتحدة”.
كما أشار إلى أنه بحث المسألة مباشرة مع الأمين العام للأمم المتحدة.
من جانبه، وصف وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، الهجوم بأنه “عمل طائش واستفزازي”.
وقال إن “أي هجوم على قوات حفظ السلام هو هجوم على المجتمع الدولي”، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الأعمال.
وأضاف مارتن: “ما حدث خلال الـ 48 ساعة الماضية يعد تصعيدًا خطيرًا في عداء قوات الدفاع الإسرائيلية تجاه قوات الأمم المتحدة”.
إيرلندا تساهم بـ 347 جنديًا من أصل 10 ألف جندي يخدمون في اليونيفيل، التي تهدف إلى الحفاظ على السلام في جنوب لبنان.
وفي حادثة أخرى، تعرضت جدران حماية في موقع اليونيفيل قرب الخط الأزرق للفصل بين لبنان وإسرائيل لأضرار جراء تحرك آليات إسرائيلية قرب الموقع.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس أركان القوات المسلحة، الفريق شون كلانسي، وصف الهجوم الإسرائيلي بأنه “انتهاك صارخ” وليس “عملاً عرضيًا”، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال “لا يمكن التسامح معها” ويجب محاسبة المسؤولين عنها.
وردًا على تبرير الجيش الإسرائيلي بأن إصابة جنود اليونيفيل كانت غير مقصودة أثناء استهداف تهديد من حزب الله، قال كلانسي: “من منظور عسكري، هذا ليس حادثًا عرضيًا. إنه عمل مباشر”.
وأضاف: “سواء كان ذلك نتيجة انضباط سيء أو موجه، في الحالتين لا يمكن القبول به”.
وأكد كلانسي، على أهمية وجود القوات الإيرلندية في لبنان لتوثيق ما يحدث هناك، مشيرًا إلى غياب هذا الدور في غزة.
وختم كلانسي بأن معنويات الجنود الإيرلنديين في لبنان قوية وأنهم بخير.
المصدر: RTÉ