وصف رئيس الوزراء، سيمون هاريس، التركيز على توفير السكن لطالبي اللجوء بأنه “غريب”. وفي الوقت الذي لا تستطيع فيه الحكومة توفير السكن لجميع طالبي اللجوء، يوجد حاليًا 1,780 طالب حماية دولية من الذكور لم يتلقوا عرضًا للسكن المقدم من الدولة، في ظل تزايد أعداد الوافدين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال هاريس، إن النقاش حول الهجرة “لا يمكن أن يبدأ وينتهي” بالسكن فقط. وأوضح: “لا أعتقد أن المهاجرين أو الشعب الأيرلندي يخدمون جيدًا إذا كان الجزء الوحيد من النقاش حول الهجرة الذي نكرره لفترة طويلة يدور حول السكن”.
وأشار إلى أن السكن “مهم للغاية”، ولكنه شدد على ضرورة دراسة جوانب أخرى مثل نظام الرعاية الاجتماعية ومقارنات مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وردًا على التوقعات التي تشير إلى إمكانية وصول 30,000 طالب لجوء إلى البلاد هذا العام، قال هاريس: “يمكن لأشخاص مختلفين تقديم توقعات مختلفة. ولكن في الوقت الحالي، إذا كنت تستخلص البيانات حتى الآن، فقد يكون الرقم بين 20,000 و22,000”.
وأكد هاريس أن “السيطرة على الوضع” تعني توفير مأوى بالخيام على أراضٍ مملوكة للدولة مع الوصول إلى مرافق الصرف الصحي. وقال: “هذا ما يبدو عليه الوضع على المدى القصير، وعلينا أن نكون صادقين بشأن ذلك”.
وأضاف: “إنه لأمر غريب أن يكون الجزء الوحيد الذي نريد مناقشته هو السكن. علينا أيضًا مناقشة أسباب قدوم الكثير من الناس إلى بلدنا، ومناقشة ذلك بشكل شامل. الهجرة شيء جيد بالمناسبة، اقتصادنا يستفيد، بلدنا يستفيد، مجتمعنا يستفيد. ولكن كان لدينا نظام هجرة يتعامل مع ما بين 3,000 و3,500 شخص سنويًا، والآن نتعامل مع أكثر من 20,000 شخص”.
المصدر: Breaking News
