رئيس الوزراء يتابع عن كثب التحقيقات في حادث طعن بثكنة عسكرية في غالواي
يتابع رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عن كثب تطورات التحقيق في حادثة طعن خطيرة تعرض لها قسيس في ثكنة جيش الدفاع بمدينة غالواي، حيث تعمل السلطات على تحديد ما إذا كان الهجوم، الذي وقع ليلة أمس، مدفوعًا بدوافع إرهابية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم طعن الأب بول مورفي، وهو في الخمسينات من عمره، عدة مرات قبل الساعة 11 مساءًا في ثكنة رينمور. وردت قوات الدفاع بإطلاق طلقات تحذيرية قبل أن تتمكن من السيطرة على مراهق مشتبه به، الذي تم اعتقاله لاحقًا من قبل الشرطة.
الأب مورفي يتلقى العلاج في مستشفى جامعة غالواي من إصابات غير مهددة للحياة، فيما لا يزال المراهق قيد الاحتجاز.
وأكد رئيس الوزراء أن وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، تقدم له تقارير مستمرة حول مسار التحقيق، مضيفًا: “تتم متابعة خط تحقيق جاد في هذه القضية، ومن المهم السماح للشرطة بإكمال عملها وجمع كافة الحقائق”.
كما أشاد هاريس، برد الفعل السريع من قبل أفراد قوات الدفاع الذين تدخلوا خلال الهجوم، متمنيًا للقسيس الشفاء العاجل وشاكرًا رجال الشرطة وقوات الدفاع على استجابتهم السريعة.
في بيان رسمي، أكدت الشرطة، أنه لا يُعتقد أن الحادثة جزء من مؤامرة أوسع، وأن التحقيقات جارية بمشاركة كافة المكاتب المختصة.
المشتبه به، وهو مراهق، يتم استجوابه في أحد مراكز الشرطة شمال غرب البلاد، فيما تم تمديد فترة احتجازه لمواصلة التحقيق.
المصدر: News Talk