أكّد رئيس الوزراء سيمون هاريس، خلال فعالية أمريكية-أيرلندية أقيمت في مقر إقامة السفير الأمريكي في دبلن، أن العالم يجب أن يستخدم كل وسيلة ممكنة لوقف قتل المدنيين في غزة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتواجه الحكومة ضغوطًا من نشطاء لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف الهجوم. تأتي هذه الدعوات وسط غضب شعبي في البلاد، بسبب فقد 42 ألف فلسطيني حياتهم وإصابة الآلاف خلال عملية عسكرية إسرائيلية استمرت عامًا كاملًا.
وجاءت العملية الإسرائيلية بعد مقتل 1,200 شخص، غالبيتهم مدنيون، وخطف 250 شخصًا على يد مسلحين بقيادة حماس في هجوم على جنوب إسرائيل في 10/7 من العام الماضي.
ودعت الحكومة مرارًا إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين. كما انتقدت الاستجابة الإسرائيلية “غير المتناسبة”، مشيرة إلى أن العملية أدت إلى تشريد 80% من سكان غزة، مع قيود على دخول الغذاء والدواء.
وفي حديثه أمام الحاضرين، قال هاريس: “نعيش في عالم يشهد دمارًا عنيفًا يجب أن يدفعنا للتفكير في كل إجراء ممكن لإنهائه، حتى تلك التي لا تؤخذ بعين الاعتبار عادةً”.
وأضاف: “يجب أن نتحدث بصدق مع الأصدقاء. بغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر، يمكننا أن نتفق على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء العنف في الشرق الأوسط، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية”.
وختم قائلاً: “العالم يتحدث لغات مختلفة، لكن هناك لغة واحدة يفهمها الجميع: صرخة الطفل. لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل صرخات أطفال غزة بعد الآن”.
وأشاد هاريس بالعلاقات القوية بين أيرلندا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن العلاقة التجارية بين البلدين تتجاوز تريليون دولار. وأكد أن هناك 970 شركة أمريكية تستثمر في أيرلندا وتوفر 210 ألف وظيفة، في حين أن 700 شركة أيرلندية توظف 110 ألف شخص في جميع الولايات الأمريكية.
وتحدث هاريس عن أزمة البنية التحتية في أيرلندا، معتبرًا أن نقص السكن الميسور التكلفة يمثل التحدي الأكبر. ودعا إلى إنشاء وزارة للبنية التحتية في الحكومة القادمة للتغلب على العقبات البيروقراطية.
وفي إشارة إلى السلام في أيرلندا الشمالية، أثنى هاريس على تعيين جو كينيدي الثالث كمبعوث اقتصادي للولايات المتحدة هناك. وقال: “على الرغم من توقف القنابل، إلا أن الرخاء الكامل لم يتحقق بعد”.
وختم بالقول: “من المشجع أن نبدأ في مناقشة كيفية الاستفادة من اتفاقية الجمعة العظيمة لتحقيق الازدهار الاقتصادي في أيرلندا الشمالية وعلى مستوى الجزيرة بأكملها”.
المصدر: Breaking News
