صرح رئيس الوزراء سيمون هاريس، بأن زيادات أسعار الوقود المقررة لشهر 8 المقبل تحت المراجعة، مشيرًا إلى احتمال تمديد التخفيضات الحالية في الضرائب على البنزين والديزل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
لم يؤكد هاريس ما إذا كانت الزيادة المقررة ستحدث، مشيرًا إلى أن الحكومة تستعرض الوضع بشكل مستمر ولها سوابق في تمديد التخفيضات التي كان من المفترض أن تنتهي في شهر 2022/8.
وكان هاريس يرد على ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، التي دعت الحكومة إلى عدم المضي قدمًا في الإجراءات التي سترفع تكاليف الوقود، محذرة من تأثيرها السلبي على الأسر.
واتهمت ماكدونالد، رئيس الوزراء “بالتلاعب بالناس” قُبيل الانتخابات المحلية والأوروبية، مشيرة إلى أن هذه الزيادات ستدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء عملية التصويت.
وقالت ماكدونالد: “إذا كان رئيس الوزراء حقًا يهتم بالعائلات التي تعاني، فلماذا يزيد من معاناتها؟ رفع تكلفة البنزين والديزل مرارًا وتكرارًا سيؤذي هذه العائلات”.
وردًا على ذلك، أشار هاريس إلى التناقضات في موقف ماكدونالد، موضحًا أنها تسافر حول العالم للحديث عن أهمية تغير المناخ، بينما تعارض في الداخل كل الإجراءات المتخذة لمكافحته.
وأضاف هاريس، أن الحكومة تراجع بشكل مستمر زيادة الأسعار المخطط لها، مشيرًا إلى أن البديل الذي اقترحه حزب شين فين يتضمن استعادة ضريبة الكربون بالكامل بحلول شهر 4.
وقالت ماكدونالد، إن هاريس “يهينها”، لكنه رد بأن تحميلها المسؤولية عن تصريحاتها ليس إهانة، بل هو جزء من النقاش العام.
وأثارت ماكدونالد قضية زيادة الوقود خلال جلسة الأسئلة البرلمانية، مستندة إلى تقرير جمعية بارناردوس الخيرية للأطفال الذي أظهر أن نحو نصف الآباء يقولون إنهم اضطروا لتقليص الأساسيات لأطفالهم خلال الأشهر الستة الماضية بسبب الضغوط المالية.
وأكد هاريس، أن الحكومة تعترف بتقرير بارناردوس، لكنه شدد على أن أيرلندا تحقق تقدمًا في مكافحة فقر الأطفال، مشيرًا إلى أن معدلات الفقر المستمر والمعرضين لخطر الفقر بين الأطفال هي الأدنى منذ بدء القياسات في عام 2004.
المصدر: Breaking News
