رئيس الوزراء: “النشاط الروسي في إيرلندا ليس مفاجئًا”… تقارير تكشف عن تجنيد سياسي أيرلندي كعميل
أوضح رئيس الوزراء سيمون هاريس، أن النشاط الروسي في إيرلندا “لا يجب أن يكون مفاجأة لأحد”، وذلك في تعليقه على تقرير زعم أن الاستخبارات الروسية قامت بتجنيد سياسي أيرلندي كعميل لها.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا التصريح بعد تقرير نشرته صحيفة (Sunday Times) يشير إلى أن الاستخبارات الروسية استخدمت ما يُعرف بـ”فخ العسل” لتجنيد السياسي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، بهدف تقويض العلاقات بين بريطانيا وإيرلندا والاتحاد الأوروبي.
كما أفاد التقرير، بأن الخدمات العسكرية والأمنية الأيرلندية تمكنت من تحديد هوية العميل المحتمل، الذي أطلق عليه اسم كود “كوبالت”، ورغم ذلك لا يزال هذا الشخص يشغل منصبًا في البرلمان.
عند سؤاله عن التقرير في دبلن يوم الأحد، رفض هاريس التعليق على قضايا الأمن، قائلاً: “باستثناء القول بشكل عام، لا يجب أن يكون مفاجئًا لأي منا أن تسعى روسيا للتأثير على الرأي العام، وتشويه الحقائق، وأن تكون نشطة في هذا المجال على مستوى العالم، وإيرلندا ليست بمنأى عن ذلك”.
وأضاف: “لقد شهدنا أيضًا زيادة كبيرة في هذا النوع من النشاط منذ الغزو الوحشي لروسيا لأوكرانيا”.
وأكد هاريس، أن الشرطة والخدمات الأمنية في البلاد تأخذ هذه القضايا على محمل الجد وتراقبها بعناية، مشددًا على التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين في هذا الصدد. وأعرب عن ثقته الكبيرة في قدرات الشرطة وخدمات الاستخبارات بالتعاون مع نظرائهم الدوليين.
وعند سؤاله عما إذا كان يعرف هوية العميل المحتمل، أوضح هاريس: “نحن لا نعلق على مثل هذه الأمور، ولا أعتقد أن أي دولة تفعل ذلك فيما يتعلق بقضايا الأمن”.
واختتم بالقول: “بصفتي رئيس الوزراء، أشعر بالرضا تجاه الجهود التي تبذلها الشرطة وأجهزة الاستخبارات بالتعاون مع نظرائهم الدوليين، لمعالجة هذه القضية بجدية تامة”.
المصدر: Irish Mirror
