رئيس الوزراء: الديمقراطية تحت تهديد عالمي وإيرلندا متحدة في مواجهة العنف والانقسام
حذر رئيس الوزراء، سيمون هاريس، من أن الديمقراطية تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم وحتى بالقرب من الوطن، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات حقيقية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي كلمته خلال إحياء الذكرى الـ102 لاغتيال مايكل كولينز في كمين في بيال نا بلات، أكد هاريس، أن إيرلندا تبقى موحدة في مواجهة من يسعون لعرقلة إرادة الشعب بالعنف والترهيب.
وجمع الحدث حوالي 500 شخص وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أشار هاريس إلى وجود مجموعة صغيرة تسعى لإحداث انقسام بين من اضطروا للهجرة بحثًا عن حياة أفضل، ومن يسعون الآن لنفس الشيء.
وقال هاريس: “هناك من يلوحون بالعلم الثلاثي ويدّعون الوطنية بينما يخونون المبادئ المؤسسة لبلدنا – الحرية، المساواة، والفرص”، داعيًا الجميع لاستخدام أصواتهم لمواجهة العنصرية والكراهية والقبح الذي يظهر في المجتمع، مؤكدًا على أهمية مساءلة من يخالف القوانين.
كما تناول هاريس في خطابه التهديدات التي تواجه الديمقراطية في العالم، موضحًا أن القيم الديمقراطية تتعرض للتآكل بسبب التضليل والاستقطاب وفقدان الثقة في المؤسسات. وأضاف أن إيرلندا، مثل جيل كولينز، ستواجه هذه القوى وتنتصر عليها.
فيما يخص أزمة الإسكان التي تواجه البلاد، شدد هاريس، على أن عائدات بيع أسهم البنوك التي تم إنقاذها خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008 يجب أن تُستخدم لتمويل بناء المنازل، معتبرًا أن الجيل الأكثر تضررًا من سوء إدارة البنوك يستحق الاستفادة من إدارتها السليمة الآن.
وأشار هاريس أيضًا إلى موقف إيرلندا الثابت ضد العدوان في أوكرانيا ودعمها لمبادئ السيادة وتقرير المصير، مؤكدًا أن دور إيرلندا في العالم غير المستقر اليوم هو الوساطة والقيادة بروح التعاطف والمصداقية.
المصدر: RTÉ