صرّح رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عقب شهادة مؤلمة عن العنف التاريخي الذي تعرض له الأطفال في المدارس الأيرلندية، معبرًا عن تقديره العميق للشجاعة التي أظهرها الناجون أثناء سرد قصصهم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضح رئيس الوزراء، أنه من المتوقع تقديم تحديث قريب للحكومة بشأن التقدم المحرز في إنشاء لجنة تحقيق حول الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها رجال الدين.
وقد أظهرت قصص الناجين وتقرير التحقيق، الذي تم نشره مؤخرًا، مدى انتشار ثقافة العنف والقسوة المتعمدة وسوء استخدام السلطة الذي تعرضت له أجيال من الأطفال، الذين ما زالوا يعانون من جراح نفسية عميقة تحمّلوها طوال حياتهم.
وأكد رئيس الوزراء، أن هذه المسؤولية الثقيلة تتطلب دعم المجتمع لمساعدة الناجين على تجاوز آثارها.
وقال: “لقد استمعت باهتمام إلى رغبة الناجين في توسيع نطاق التحقيق، وسأفكر الآن في طلبهم، فلا يمكن ولا يجب تجاهل أو إسكات أصواتهم”.
وأضاف أن عملية التحقيق يجب ألا تتم بسرعة، بل يجب أن تُنفّذ بطريقة تليق باحترام رغبات الضحايا الذين قرروا الإدلاء بشهاداتهم.
وأكد: “أصوات هؤلاء الذين تم إسكاتهم وهم أطفال عاجزون، حتى أولئك الذين حاول آباؤهم الوقوف ضد موجة الوحشية، تُسمع الآن، وشجاعتهم في استرجاع تلك الذكريات المؤلمة تُعد دليلاً على صدمة وطنية يجب أن يتم الاعتراف بها”.
المصدر: GOV
