رئيس الخدمات الصحية يؤكد أن القواعد الصحية المتبعة في المدارس قد تحتاج إلى تغيير
قال الرئيس التنفيذي لإدارة الخدمات الصحية بول ريد أن الوقت ربما قد حان لإعادة النظر في منع الأطفال المخالطين لحالات إصابة بفيروس كورونا، دون ظهور أعراض إصابة على هؤلاء الأطفال، من العودة للمدرسة، مضيفا أن القواعد الصحية المتبعة في المدارس قد تحتاج لتغيير.
وأشار ريد أن هناك زيادة في الطلب على الاختبار منذ عودة الأطفال إلى المدارس.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 12,000 طفل لا يتوجهون إلى مدارسهم في الوقت الحالي بسبب اتصالهم بشخص مصاب بالفيروس.
في ذات الوقت قالت مستشار الأمراض المعدية، الدكتور كليونا ني تشيللاغ ، إن معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا في أيرلندا قد يصبحوا مصابين بالفيروس بحلول الربيع، و ان الفيروس سيستمر في الانتشار إذا لم يتم فرض ارتداء الأقنعة في المدارس الابتدائية.
ومع ذلك دحض ريد هذا الزعم، قائلاً انه بالنظر إلى نسبة الحالات الراهنة بين الأطفال إلى إجمالي الأطفال في المدارس، فسنجد انها قليلة جدا، حيث إذا تم أخذ جهات الاتصال الوثيق في الحسبان، فهذا يعني ان هناك حوالي 12,000 طفل من إجمالي مليون طفل، ومن ثم فهي نسبة صغيرة جدًا.
هذا وأكد البروفيسور فيليب نولان، ما قاله ريد، حيث نفى ما تردد عن احتمالية إصابة معظم أطفال المدارس بالفيروس خلال الأشهر المقبلة، مؤكدا أن تلك التكهنات جاءت بناءً على قراءة غير دقيقة للدراسات والبيانات، واستبعد نولان بشدة أن يحدث هذا السيناريو.
المصدر: The Journal