أكد رئيس أساقفة كنيسة أيرلندا في دبلن وجليندالو، مايكل جاكسون، على أهمية دور الدولة في تشجيع الشمولية لمواجهة تزايد الاحتجاجات ضد اللاجئين.
وأشار جاكسون إلى ضرورة نمو الاحترام والقبول والتفاعل مع الأشخاص الفارين من الاضطهاد والحروب والاستغلال والفقر والجوع في مختلف أنحاء العالم.
وتولى جاكسون، الذي يرأس منتدى دبلن الدولي للحوار بين الأديان، مهمة تعزيز الحوار بين جميع الأديان الكبرى في العاصمة، وأكد على أهمية الاستماع لحاجات الأشخاص على الأرض قبل الوصول إلى مرحلة لا يمكن فيها الحوار.
وذكر أن المنتدى يعمل بجد مع الشرطة ومجلس مدينة دبلن بخصوص جرائم الكراهية والشمولية. وأعرب عن أمله في أن تستشير الجهات صاحبة القرار المنتدى ونظرائه في قضايا متعلقة بالهجرة والشمولية.
وأشاد جاكسون بأهمية التعليم في تهدئة المخاوف واعتبر أن الكنائس يمكن أن تساهم في هذا المجال. وأشار إلى الحاجة للتحكم في بعض الغرائز العدوانية المحلية وأكد على أن رسالة المسيحية هي “حب الله وحب الجار كنفسك”.
كما تحدث عن تحدي البطالة وأزمة السكن، محذرًا من أن العديد من الأشخاص يقفون على حافة عدم القدرة على دفع فواتيرهم. وعلق على ما إذا كان يجب على الحكومة استثمار جزء من الإيرادات الضريبية الزائدة في برنامج رئيسي لبناء المنازل، معتبرًا أنه يبدو “معقولًا” أن يكون هناك “منفعة للأشخاص المحتاجين”، خاصةً في الاحتياجات قصيرة المدى.
وأعرب عن أمله في أن تساعد السنة الجديدة كنيسة أيرلندا على إعادة الانخراط مع بعض الأشخاص الذين توقفوا عن حضور العبادة شخصيًا خلال كوفيد.
المصدر: independent
