أعربت ليز أودونيل، رئيسة هيئة سلامة الطرق (RSA)، عن تفهمها لكيفية اعتبار حملة إعلانية تلفزيونية مثيرة للجدل مسيئة للأشخاص الذين لا يقودون السيارات. ومع ذلك، أكدت أنه لا ينبغي سحب الإعلان من البث التلفزيوني.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في رسائل بريد إلكتروني داخلية، أوضحت أودونيل لزملائها أن الحملة الإعلانية التي تحمل عنوان “افقد رخصتك، افقد استقلاليتك” أثارت استياء بعض المجموعات المختلفة وأثارت حفيظتهم.
ومع ذلك، حذرت من أن سحب الإعلان قد يؤدي إلى إثارة جدل أكبر، وأن ذلك قد يُعتبر إهدارًا للأموال العامة في وقت لا يناسب الهيئة الدخول في جدل.
الحملة التي تصور سائقًا ذكرًا فقد رخصته ويعتمد على أفراد عائلته وأصدقائه للتنقل، كانت تهدف إلى إظهار كيف يصبح الشخص الذي يفقد رخصة القيادة معتمدًا على الآخرين في تنقلاته. لكن الإعلان تعرض لانتقادات حادة من قبل مجموعات تمثل الأشخاص ذوي الحالات الصحية، وراكبي الدراجات، وبعض السياسيين.
ووصفته منظمة (Epilepsy Ireland)، بأنه “غير حساس بشكل عميق”، وأعربت عن استيائها في رسالة إلى الرئيس التنفيذي للهيئة، سام وايد، مشيرة إلى أن الإعلان يلمح إلى أن الأشخاص غير القادرين على القيادة يُعتبرون عبئًا على الآخرين.
كذلك، وصف “حملة راكبي الدراجات الإيرلندية”، التي تضم آلاف الأعضاء، الإعلان بأنه غير حساس بشكل كامل. ومن جهتها، قالت نائبة حزب الخضر، نيسا هوريجان، إن الإعلان “تمييزي وغير مقبول”، مؤكدة أن الأشخاص الذين لا يستطيعون القيادة أو يختارون عدم القيادة ليسوا عبئًا على المجتمع.
في رسالة بريد إلكتروني إلى مديرة الشراكات والشؤون الخارجية في الهيئة، سارة أوكونور، قالت أودونيل: “أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون الإعلان مسيئًا لأولئك الذين لا يقودون السيارة، بغض النظر عن السبب، ويشعرون أن الإعلان يعكس تحيزًا ثقافيًا لصالح السيارات. كما يشير إلى أن حياتك تنتهي أو تصبح معتمدة كليًا على الآخرين إذا لم تكن تمتلك سيارة”.
ورغم قبول أودونيل بأن الإعلان قد يكون مسيئًا، إلا أن الحملة استمرت في البث على التلفزيون والإذاعة خلال شهري 8 و9، ولا تزال متاحة على قنوات التواصل الاجتماعي لهيئة سلامة الطرق وموقعها الإلكتروني.
المصدر: RTÉ
