انتقدت رئيسة جمعية استشاري المستشفيات، البروفيسورة غابرييل كوليران، تعليق العديد من الخدمات الطبية الأساسية في منطقة غرب البلاد، معتبرةً أن هذا القرار “غير مقبول”. جاء ذلك خلال حديثها في برنامج “Morning Ireland” على إذاعة “RTÉ“، حيث أشارت إلى أن “الرعاية المؤجلة هي رعاية مرفوضة”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت هذه التصريحات بعد تعليق عدد كبير من الخدمات المخطط لها في مجموعة مستشفيات جامعة ليمريك يوم أمس، للسماح للمستشفى الرئيسي بالتعامل مع الاكتظاظ في قسم الطوارئ. وتشمل هذه التعليقات الرعاية الداخلية، والجراحة النهارية، والمواعيد الخارجية، وبعض الخدمات المجدولة الأخرى في مستشفى جامعة ليمريك، ومستشفى إينيس، ومستشفى نيناغ، ومستشفى سانت جونز، ومستشفى كرووم للعظام، حتى إشعار آخر.
واستثنت التعليقات في الخدمات حالات علاج السرطان، والجراحة الضرورية في الوقت المحدد، والغسيل الكلوي، وأمراض القلب، وبعض الرعاية الأخرى.
وأعربت البروفيسورة كوليران، عن صدمة الموظفين عندما أُبلغوا بتعليق الخدمات الأساسية. وقالت: “كانت ردود الفعل الأولية صدمة، وهذا كان رد فعل أعضاء جمعيتنا على الأرض عندما تلقوا هذا البريد الإلكتروني البارد صباح أمس، يخبرهم بأن العديد من الخدمات الأساسية ستتوقف”.
وأكدت على أهمية أن يكون هناك صدق وشفافية مع الجمهور حول ما يحدث بالفعل، مشيرة إلى أن لغة البيان الصادر حول “خفض التصعيد” تعتبر في الحقيقة “تجميلًا مؤسسيًا لما يحدث”. وأضافت: “ما يعنيه ذلك هو تعليق العديد من الخدمات الأساسية في غرب البلاد، وهذا ببساطة غير مقبول”.
وأوضحت البروفيسورة كوليران، أن هناك أكثر من 400 ألف شخص يعتمدون على المستشفيات في هذه المناطق، حيث شهدت منطقة جامعة ليمريك أكثر من 240 ألف موعد خارجي العام الماضي. وتساءلت: “لماذا يحصل الشخص في منطقة ليمريك على خدمة أقل من النظام الصحي مقارنةً ببقية البلاد؟”.
وأشارت إلى أن المشكلة تعود إلى عام 2008، عندما نُشرت مراجعة خدمات المستشفيات الحادة في غرب البلاد، والتي أوصت بتوفير 642 سريرًا في جامعة ليمريك، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن.
وبينت أن المستشفى يعاني من نقص يقدر بـ 158 سريرًا، أو 25% من الهدف الموصي به، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على المستشفى الذي يعمل بنصف طاقته بينما يتوقع منه الأداء بمستوى المستشفيات الأخرى التي تحظى بموارد أكبر.
وفي سياق آخر، سجلت قوائم الانتظار في المستشفيات العامة زيادة طفيفة، حيث وصل العدد الإجمالي للمرضى المنتظرين إلى 848,428 مريضًا، وفقًا للأرقام التي نُشرت اليوم لشهر 7، ما يمثل زيادة قدرها 1,668 مريضًا عن أرقام شهر 6.
ويستثني العدد الإجمالي 64,568 مريضًا مصنفين ضمن فئة “معلق”، وهم المرضى الذين لا يستطيعون الحضور مؤقتًا لأسباب صحية أو شخصية، أو الذين يتلقون العلاج عبر إجراءات خارجية.
ويبلغ عدد المرضى الذين ينتظرون رؤية استشاري في عيادة خارجية لأول مرة 599,458 مريضًا، في حين ينتظر 88,063 مريضًا موعدًا للعلاج الداخلي أو جراحة يومية، وهناك 24,670 مريضًا ينتظرون موعدًا لفحص الجهاز الهضمي.
المصدر: RTÉ
