صرح السيناتور المستقل المنتهية ولايته، ديفيد نوريس، بأنه لا يعتقد أن اليمين المتطرف يشكل “تهديدًا هائلاً” لأيرلندا.
وفي مقابلة مع برنامج “The Week in Politics” على قناة RTÉ، قبل تقاعده في بدأيه العام الجديد، زعم نوريس أن أيرلندا تمتلك نظامًا برلمانيًا “قويًا وديمقراطيًا”.
وحول الأعمال الشغب الأخيرة في وسط دبلن، بالقرب من منزله في شمال المدينة الداخلية، قال إنه “من الاستثنائي مقدار الضرر الذي يمكن أن تحدثه مجموعة صغيرة وغير مهمة من الأشخاص”.
وانتقد السيناتور نوريس الحكومة لعدم استثمارها في منطقته في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه قال إنه لا يعتقد أن هذا مرتبط بالعنف الأخير.
وتساءل “يبدو أن خزائن الدولة مليئة بالمال، فلماذا لا ينفقونه على هذا الجانب من المدينة؟”.
ديفيد نوريس هو السيناتور الأيرلندي الأطول خدمة، بعد 36 عامًا في المجلس الأعلى.
وعند سؤاله عن الإرث السياسي الذي يعتقد أنه سيتركه، قال إن الأمر متروك للآخرين لتقريره وأنه مركز أكثر على المستقبل.
وقال إنه سيظل مهتمًا بالسياسة، لكنه غير متأكد من قدرته على البقاء مشاركًا في الحملات.
نوريس، الذي يبلغ من العمر 79 عامًا، كشف عن معركته مع السرطان، موضحًا أنه أصيب به في عدة أجزاء من جسده وأنه يواصل البقاء على قيد الحياة بفضل تناول عدة أدوية يوميًا. ورغم التحديات الصحية، أصر على التمسك بالتفاؤل والإصرار على الاستمرارية، مشددًا على أهمية عدم السماح للمرض بالتأثير على مسيرته.
ويخطط نوريس لمواصلة حياته بنشاط بعد التقاعد، مع التركيز على قضاء وقت أكبر في منزله الصيفي في قبرص، على الرغم من أنه لا يعتزم الانتقال هناك بشكل دائم.
وأكد أنه سيظل مهتمًا بالشأن السياسي، وإن كان غير متأكد من قدرته على الاستمرار في المشاركة الفعالة في الحملات السياسية، معترفًا بأنه لم يعد يمتلك الطاقة الكبيرة التي كان يتمتع بها في السابق.
المصدر: RTÉ
