دوندروم تواجه آراء متباينة حول استقبال طالبي اللجوء: اختلافات الرأي بين السكان والنشطاء
تتباين الآراء في دوندروم حول افتتاح مراكز جديدة لطالبي اللجوء، حيث يعبر السكان والنشطاء عن وجهات نظرهم المتباينة حيال هذه الخطوة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في منطقة قريبة من قرية راثماينز في دبلن، تم افتتاح مركز إيواء جديد لطالبي اللجوء في مبنى كان مخططًا له أن يكون فندقًا تجاريًا بسعة 78 سريرًا. هذا المركز، الذي طوره أصحاب الفنادق راي بيرن وإيون دويل، بدأ في استقبال السكان في وقت سابق من هذا العام.
ويقول توم أوكيف، مالك متجر مقابل للمركز: “الأمور تسير بشكل جيد للغاية، لا توجد مشاكل”.
ويقترح حزب شين فين، أن تكون مراكز إيواء طالبي اللجوء في مناطق أكثر رخاءً. بينما يؤيد أوكيف التخطيط الأفضل لهذه المراكز، يؤكد أن اختيار المواقع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وجود مرافق مناسبة للمقيمين الجدد.
في راثماينز، يعبر بياراس دينين عن عدم يقينه بشأن دور المناطق المتوسطة الدخل في استيعاب طالبي اللجوء. وفي دوندروم، حيث يتم إيواء أكثر من 450 طالب لجوء في خيام عسكرية على أراضي مستشفى مركزي سابق، يشير شون فاي إلى أن الآراء مختلطة حول وصول الوافدين الجدد.
من جهة أخرى، تعبر تريونا ماكهيل عن قبول المجتمع لطالبي اللجوء، مؤكدةً أن القرارات بشأن مواقع الإيواء تتعلق بالمساحة المتاحة وليس الطبقة الاجتماعية.
في ظل الجدل المستمر حول مواقع مراكز الإيواء، تدعو أماندا نوني من حركة طالبي اللجوء في أيرلندا إلى ضرورة إجراء مراجعات لتحديد احتياجات جميع المجتمعات، مؤكدةً أن ذلك يجب ألا يثير الكراهية بين الفئات الضعيفة.
وأخيرًا، تؤكد فونا هيرلي من مركز حقوق المهاجرين في كورك، أن مراكز إيواء طالبي اللجوء تتواجد في جميع أنواع المناطق، مشيرة إلى أن نقص الخدمات هو مشكلة عامة وليس له علاقة بالهجرة.
بينما تستمر النقاشات حول أفضل السبل لاستيعاب طالبي اللجوء، تظل دوندروم مثالًا حيًا على التحديات التي تواجه المجتمعات في تحقيق التوازن بين توفير المأوى للوافدين الجدد وضمان تلبية احتياجات المجتمع المحلي.
المصدر: Irish Times