دوامة العنف في ليمريك: إطلاق نار وهجمات متزايدة تهدد أمن المجتمع
فتحت الشرطة، تحقيقًا في حادث إطلاق نار استهدف منزلًا في مدينة ليمريك فجر الجمعة. وقع الهجوم على الطريق هايد في الساعة 1 صباحًا، حيث أُطلقت عدة طلقات نارية على المنزل، بينما تحقق الشرطة في إمكانية ارتباط الهجوم بنزاع متصاعد بين مجموعات سكانية في منطقتي باليناكورا ويستون وساوثيل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
خلال الشهر الماضي، شهدت المنطقة ما يقرب من عشرات الحوادث العنيفة، بما في ذلك تفجيرات بالقنابل اليدوية وحرائق متعمدة، وسط تزايد التوترات.
وقد تم نشر وحدة الاستجابة الطارئة المسلحة (ERU) في ليمريك مؤخرًا، حيث تقوم بعمليات تفتيش مسلحة ليليًا في المناطق الساخنة.
وأشارت الشرطة إلى أن هذا النزاع المستمر منذ عام شهد عدة حوادث إطلاق نار وإصابات، مما أدى إلى تقديم بعض المتورطين إلى المحاكم.
وأكدت المتحدثة باسم الشرطة أن التحقيقات مستمرة، ولم تُسجل أي إصابات حتى الآن، داعيةً كل من يمتلك معلومات حول الحادث للتواصل مع مركز شرطة روكسبورو رود على الرقم 061214340 أو استخدام الخط السري للشرطة 1800666111.
وأكد رئيس الشرطة، ديريك سمارت، الذي يشرف على عملية أمنية محلية تهدف إلى منع العنف، على أن حوادث العنف بين المجموعتين قد تسببت في ترويع الأهالي.
وقال: “منذ 10/12 الماضي، استهدفت الهجمات عددًا من السيارات وألحقت أضرارًا كبيرة بالمنازل. هذه الهجمات ليست عشوائية، بل هي موجهة بعناية لتحقيق أهداف معينة”.
وأضاف سمارت، أن الأطفال كانوا قريبين من بعض هذه الهجمات، محذرًا من خطورة الوضع، وتعهد بمحاسبة المتورطين.
وناشد سكان المناطق المتضررة تقديم أية معلومات قد تساعد في التحقيقات، مشيرًا إلى أن “أية معلومة، مهما كانت صغيرة، قد تساهم في بناء صورة شاملة لما يحدث، مما يسهم في تقديم المتورطين للعدالة”.
من جانبه، حذر النائب عن حزب شين فين، موريس كوينليفان، من استمرار هذه الحوادث، مشيرًا إلى أن الأرواح ستكون عرضة للخطر ما لم يتم التعامل بحزم مع هذا النزاع.
وأضاف: “هذه الحوادث تجري في مجتمعات عاملة تريد حياة كريمة، لكن يتم إفسادها من قبل عصابات إجرامية تعمل بدون رادع”.
المصدر: Breaking News