شارك مئات الأشخاص في مظاهرة أمام مبنى الحكومة رافعين دعوات لاتخاذ الإجراءات الحكومية اللازمة لحل المشكلات المتعلقة بقضايا المساواة للمرأة في أيرلندا.
وقد نظم تلك المسيرة المجلس الوطني للمرأة قبيل يوم المرأة العالمي يوم الثلاثاء.
ودعت المسيرة لاتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي للعنف ضد المرأة، فضلاً عن مطالب ببذل المزيد لتحسين توفير رعاية الأطفال والوصول إلى خدمات الإجهاض، كما تم تسليط الضوء على التحديات الخاصة التي تواجهها الأسر ذات العائل الواحد والنساء المرتحلات والمهاجرات والمتحولات جنسيا وأصحاب الإعاقة.
من جانبها طالبت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، والتي شاركت في الفعالية، بالحق في العمل اللائق، والأجر العادل، والمساواة في الأجور للمرأة.
هذا وقالت أورلا أوكونور، رئيس المجلس الوطني للمرأة أن الوقت قد حان لكي تستمع الحكومة إلى تلك المطالب وتتخذ إجراءات بشأن القضايا التي تؤثر على حياة المرأة.
المصدر: The Journal
