في دبلن، تواجه الخدمات المائية تحديًا كبيرًا، حيث تطلب شركة “Uisce Éireann”، المسؤولة عن المياه في البلاد، من سكان منطقة دبلن الكبرى تخفيض استهلاك المياه. هذا الطلب جاء نتيجة للأحوال الجوية القاسية التي سببت زيادة في حالات انفجار الأنابيب، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب على المياه.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتشير البيانات إلى أن استهلاك المياه اليومي في المنطقة قد وصل إلى 630 مليون لتر، بزيادة 40 مليون لتر مقارنة بالعام الماضي. هذه الزيادة توازي استهلاك 120,000 منزل إضافي.
وفقًا لـ”Uisce Éireann”، فإن الزيادة في الطلب على المياه خلال العام الماضي ناجمة عن نمو السكان وزيادة النشاط الاقتصادي. لكن التسربات الناتجة عن الطقس السيء أدت إلى استهلاك يتجاوز قدرات محطات معالجة المياه في العاصمة.
وتقترب مستويات المخزون في خزانات المياه المعالجة بالمدينة من مستويات منخفضة جدًا، مما يثير القلق. ولتحديد وإصلاح التسربات، وللمساعدة في التحكم بمستويات الخزان، تم فرض قيود محلية على استخدام المياه خلال الليل.
وتتخذ الشركة خطوات مكثفة للكشف عن التسربات وإصلاحها، وتطبيق إدارة ضغط المياه في الشبكة لمواجهة هذه الأزمة.
وأكدت مارغريت أتريدج، رئيسة عمليات المياه في “Uisce Éireann”، أن الفرق تعمل جاهدة في جميع أنحاء المنطقة لإصلاح التسربات وزيادة القدرة على معالجة المياه.
وأضافت: “رغم أن هناك كميات كافية من الأمطار لتعبئة الخزانات، إلا أن الطلب الحالي يساوي أو يتجاوز القدرة الإنتاجية اليومية لمحطات المعالجة.”
وأشارت إلى أن الشركة استثمرت بشكل كبير ومستمر في البنية التحتية لتوزيع المياه خلال السنوات الأخيرة.
وللمساعدة في حماية إمدادات المياه، تدعو الشركة المواطنين إلى الكشف عن التسربات في العقارات، الإبلاغ عن أي مشكلات، التأكد من إغلاق الصنابير بعد الاستخدام، إصلاح الصنابير المتسربة، والتوعية بأهمية الترشيد في استهلاك المياه.
كما تنصح “Uisce Éireann”، بتوفير المياه من خلال استخدام الدوش بدلاً استخدام حوض الاستحمام، والتأكد من أن غسالات الأطباق والملابس ممتلئة قبل الاستخدام.
المصدر: RTE
