دعوات لإنهاء جرائم الكراهية العنصرية بعد هجوم على مسجد في إيرلندا الشمالية
تصاعدت الدعوات لإنهاء جرائم الكراهية ذات الدوافع العنصرية، بعد تعرض مسجد في مقاطعة داون لهجوم بعبوة حارقة، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم إلقاء قنبلة حارقة على المسجد في نيوتاوناردز في الساعات الأولى من صباح السبت، بينما أُضرمت النيران في سيارات في بلفاست، في حوادث وصفتها الشرطة بأنها جرائم كراهية عنصرية.
ووقع الهجوم على المسجد في حوالي الساعة 1 صباحًا، حيث تم كتابة عبارات الباب الأمامي وجدران المبنى في شارع غرينويل. وأوضحت الشرطة أن القنبلة لم تنفجر.
وقال أليستير كاثكارت، رئيس بلدية آردز ونورث داون، إن المسجد موجود في آردز منذ أكثر من 20 عامًا.
وأضاف: “أعضاؤه هم جيراننا وأصدقاؤنا وزملاؤنا”.
وأعرب عن ارتياحه لعدم إصابة أحد، مؤكدًا أنه لا يوجد مبرر للعنصرية أو العنف أو الترهيب في مجتمعاتنا، داعيًا إلى وضع حد لهذه الأعمال.
The mosque has been in Ards for more than 20 years, its members are our neighbours, friends & colleagues. It is a great relief that the nobody was hurt.
There is no justification for racism, violence & intimidation in our communities and like others I would call for it to stop. https://t.co/1zzm8YYNM3— Alistair Cathcart (@AJCathcart) August 10, 2024
وجاءت هذه الهجمات قبل ساعات قليلة من تجمع آلاف الأشخاص في شوارع بلفاست يوم السبت في تظاهرة مناهضة للعنصرية، حيث شارك ما يصل إلى 15 ألف شخص في التظاهرة التي انطلقت من ساحة الكتاب في بلفاست واتجهت نحو دار البلدية.
كما مرت عدة احتجاجات في مدينة بلفاست مساء الجمعة دون حوادث، ولكن الشرطة تحقق في عدد من البلاغات عن أضرار لحقت بالممتلكات والمركبات. وتم إشعال النيران في سيارات في شارعي تافاناغ وساندهيرست، واعتبرت الشرطة هذه الحوادث جرائم كراهية بدوافع عنصرية.
وفي حادثة أخرى، تعرض الباب الخلفي لأحد المطاعم في طريق أورمو لاعتداء، حيث تم توجيه إهانات عنصرية للعاملين داخله.
المصدر: Breaking News