دعوات في جامعة كوليج كورك لإدانة العنف ضد الفلسطينيين وتبني سياسات دعم
طالب أكثر من 1200 عضو من طاقم التدريس والطلاب في جامعة كوليج كورك (UCC)، الجامعة باتخاذ موقف رسمي يدين الأعمال العدائية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية وجيشها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك القتل الجماعي والدمار.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وعبر رسالة مفتوحة، دعا الموقعون الجامعة للإعلان عن دعمها لوقف إطلاق النار الفوري وتوضيح الخطوات التي ستقوم بها لدعم الفلسطينيين.
إضافة إلى ذلك، طالبوا بتبني سياسة المقاطعة والانسحاب من الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل، ومراجعة كافة الروابط الأكاديمية بين UCC والمؤسسات الأكاديمية والصناعية الإسرائيلية، بجانب دراسة إمكانية تقديم الدعم المالي للجامعات الفلسطينية.
وأشارت الرسالة إلى الحاجة الماسة للتحرك، مؤكدة أن الوقت ينفذ بالنسبة للفلسطينيين، وأن الفرصة للتدخل تتقلص. بحلول المساء، كانت الرسالة قد جمعت توقيعات 307 من أعضاء الهيئة التدريسية و938 طالبًا.
وندد الموقعون بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30,000 فلسطيني، بمن فيهم 13,000 طفل. وأشاروا إلى تقييم محكمة العدل الدولية الذي وجد “حالة معقولة للإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في غزة من قبل إسرائيل، مؤكدين أن هذه الأفعال تهدد النظام الدولي بأكمله.
ودعا الموقعون UCC إلى معاملة الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع نظرائهم من أوكرانيا، مشيدين بالاستجابة السريعة والمتعاطفة للجامعة لغزو روسيا لأوكرانيا.
وفي دعوتهم للجامعة لإظهار القيادة والشجاعة، استشهدوا بكلمات مارتن لوثر كينغ، مؤكدين على دور الجامعات كمؤسسات قادرة على تقديم الرؤية والقيادة في مثل هذه الأوقات الحرجة.
الرسالة تلفت النظر إلى الدمار الذي لحق بالبنية التحديثية التعليمية في غزة، حيث تضررت جميع الجامعات الـ12 أو دمرت بفعل القصف الإسرائيلي، مع التأكيد على الهجمات المتعمدة على منازل الأكاديميين والعلماء الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل 94 أستاذًا جامعيًا وما لا يقل عن 231 معلمًا.
ختامًا، تدعو الرسالة UCC إلى استخدام صوتها الجماعي للتضامن مع الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين، متبعة بذلك نهجًا مماثلاً لما اتخذته طلاب وموظفين في TU دبلن، الذين انتقدوا صمت إدارتهم على الأوضاع في فلسطين بالمقارنة مع الاستجابة السريعة للأزمة الأوكرانية.
المصدر: RTÉ