دراسة حديثة تتوصل إلى أن خطر حدوث الجلطة من لقاح أسترازينيكا أعلى بمرتين من خطر الوفاة بـ “كورونا”
توصلت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى أن المخاطر التي يتعرض لها الشباب من لقاح أسترازينيكا أكبر من الفوائد الناتجة عنه.
وجاء في الدراسة أن استخدام لقاح أسترازينيكا على جميع السكان البالغين من شأنه تجنب 10 وفيات جراء فيروس كورونا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 39 عامًا، ولكن في المقابل قد يؤدي اللقاح إلى 21 حالة وفاة بسبب تجلط الدم في نفس الفئة العمرية خلال نفس الفترة الزمنية.
يذكر أنه في أبريل الماضي، أوصت اللجنة الاستشارية الوطنية للتطعيم بضرورة إعطاء لقاح أسترازينيكا فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عام في أيرلندا نظرًا لأن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بعدوى كورونا حادة مقارنة بنظرائهم الأصغر سنا.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب موجة من القرارات المماثلة عبر هيئات صحية أوروبية أخرى. ومع ذلك، وفي ضوء التوقعات الخطيرة التي أعلنها فريق الطوارئ الوطني للصحة العامة مؤخرا فيما يتعلق بالانتشار المحتمل لمتغير دلتا، أعلنت إدارة الخدمات الصحية أنه اعتبارًا من يوم الاثنين 5 /7، يمكن لجميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا الحصول على لقاح أسترازينيكا أو جانسن، لكنها أضافت أن ذلك العرض طوعي تماما، حيث يحق لهم الانتظار للحصول على لقاح موديرنا او فايزر في مراكز التطعيم.
واوضحت الإدارة إن خطر حدوث تجلط دم نادر من لقاحي أسترازينيكا وجانسن هو واحد لكل 100000 لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، لكنه يتضاعف إلى إثنين لكل 100000 لمن تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
وأضافت أن هذا التجلط النادر، المعروف باسم متلازمة نقص الصفيحات، لديه معدل وفاة يتراوح بين 17٪ و20٪.
المصدر: Irish Examiner