دراسة جديدة تكشف أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بالأعراض الحادة لـ “كورونا”
كشفت أحدث الدراسات التي أجريت مؤخرا ان احتمال إصابة النباتيين بالأعراض الحادة لفيروس كورونا أقل بكثير مقارنة بمن يتناولون اللحوم.
وقد أجريت تلك الدراسة على ستة بلدان مختلفة، هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لتحديد ما إذا كانت الأنماط الغذائية يمكن أن تحدث فرقًا فيما يتعلق بشدة المرض الناتج عن الإصابة بالفيروس، ووجدت أن المشاركين الذين قالوا إنهم لا يتناولون سوى الأنظمة الغذائية النباتية كانوا أقل عرضة بنسبة 73٪ للإصابة بأعراض متوسطة إلى شديدة من فيروس كورونا.
بينما من يقتصر طعامهم على المواد النباتية والأسماك ولكن بدون دواجن أو لحوم حمراء، كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 59٪ للإصابة بأعراض متوسطة إلى شديدة بسبب المرض.
اما هؤلاء الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين، فهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض متوسطة إلى شديدة.
هذا ولم يتم العثور على صلة بين النظام الغذائي للشخص وفرص التقاط العدوى، كما لم يتم اكتشاف صلة بين النظام الغذائي ومدة الفيروس.
وخلصت الدراسة إلى أنه في البلدان الستة التي شملتها الدراسة، يمكن اعتبار الأنظمة الغذائية النباتية بمثابة وسيلة للحماية من تداعيات فيروس كورونا.
للاطلاع على الدراسة كاملة، من هنا.
https://nutrition.bmj.com/content/early/2021/05/18/bmjnph-2021-000272
المصدر: Irish Post