Slide showأخبار أيرلندا

دراسة جديدة تكشف أن السفر عبر الحدود يشكل تحديات أمام اندماج المهاجرين

Advertisements

 

توصلت دراسة جديدة أجراها معهد البحوث الاقتصادية والاجتماعية إلى أن السفر عبر الحدود يشكل تحديات أمام اندماج المهاجرين في الجزيرة الأيرلندية، كما أثار المهاجرون مخاوف بشأن زيادة التنميط العنصري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

  • انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
  • تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
  • للانضمام لـ جروب تليغرام  أضغط هنا

وجاء في الدراسة إنه بالنسبة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، كانت هناك قيود على السفر عبر الحدود قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن العديد من المتطلبات القانونية للسفر عبر الحدود لا تزال مماثلة لما قبل خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.

وفي مشاورة عُقدت في شهر 10 الماضي مع 32 من ممثلي مجموعات المهاجرين، قال هؤلاء الممثلون أن بعض المهاجرين مستبعدون فعليًا من المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تتطلب منهم عبور الحدود، وتشمل الأنشطة التعليمية والرياضية والعطلات والمناسبات الدينية والتجمعات العائلية التي تتطلب السفر عبر الحدود.

كذلك أثار المشاركون في الدراسة مخاوف بشأن التنميط العنصري عند عمليات التفتيش على الحدود، مما يؤدي إلى خوف وقلق كبيرين بين المهاجرين، خاصة على أساس لون البشرة وكذلك اللكنة والثياب.

وقد شهدت أيرلندا وأيرلندا الشمالية زيادة في عدد المهاجرين الوافدين في العقود الأخيرة، حيث ولد 20٪ من السكان في سن العمل في أيرلندا في الخارج مقارنة بـ 9٪ من أيرلندا الشمالية، وكلاهما في أوروبا.

وتتمتع معظم مجموعات المهاجرين في شطري الجزيرة بمهارات عالية ومن المرجح أن يكون لديهم مؤهلات من المستوى الثالث مقارنة بالسكان الأصليين، على الرغم من أن مهارات المهاجرين أعلى بشكل عام في أيرلندا منها في أيرلندا الشمالية.

كذلك تعمل نسبة أعلى من المهاجرين في كلا الجانبين في وظائف مهنية أو إدارية مقارنة بغير المهاجرين، ايضا يحصل أطفال الجيل الأول من المهاجرين على درجات تحصيل أقل بكثير في القراءة والرياضيات باللغة الإنجليزية في الجمهورية مقارنة بأقرانهم من أيرلندا الشمالية أو المملكة المتحدة.

واكدت الدراسة ايضا ان المواقف تجاه المهاجرين في 2017/2018، كانت أكثر إيجابية في أيرلندا منها في أيرلندا الشمالية.

من جانبها قالت فرانسيس ماكجينيتي، التي شاركت في وضع الدراسة على الرغم من المساهمة الكبيرة للمهاجرين في الاقتصاد والمجتمع في كل من أيرلندا وأيرلندا الشمالية، إلا أنهم يواجهون أيضًا تحديات في العمل والسفر عبر الحدود، بعض هذه التحديات تبدو أكبر في أيرلندا الشمالية.

 

المصدر: Irish Examiner

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.